حبس جمال النجادة لمدة ثلاثة أشهر في قضية الإساءة للنيابة العامة

جمال النجادة

عقب تداول شريط صوتي لها، انتقدت فيه، دعوتها للاستجواب والتحقيق برفقة مجموعة من المدونين والمشاهير، في قضية غسيل الأموال المعروفة إعلاميا بـ اسم غسيل المشاهير.

والذي شرحت فيه وجود عدد كبير من الأشخاص الذين ظهروا فجأة في عالم الأثرياء، إضافة إلى العديد من المستثمرين الذي زادت أموالهم، و إن كان على النيابة العامة ووكلائها التحقيق، فيجب أن يكون مع هؤلاء وليس معها ومع زملائها، معتبرة أنهم يأخذون فتات النقود، مقارنة بغيرهم.

و جاء في أول التسجيل الصوتي الخاص بـ المدونة الكويتية:" الديرة وين رايحة... نحن إلي نأخذه نصرفه... ما عندنا تضخم في الحسابات... ولا أحد عنده 10 مليون في البنك... ترى إلي عندنا فتات وإلي نأخذه نصرفه على طول...".

هذا وقد أوقفت جمال في شهر أيلول الماضي 2020، على ذمة التحقيق، بعد ثلاثة أيام من الاحتفاظ بها على هامش اتهامها بالإساءة إلى رجال النيابة العامة ووزارة الداخلية، على خلفية التسجيل الصوتي المسرب، الذي انتقدت فيه استدعائها برفقة بعض مشاهير الكويت للتحقيق في قضية غسيل الأموال، دون غيرهم من الأثرياء.

قبل أن تكشف حينها صحيفة القبس الكويتية، إخلاء سبيل المدونة الكويتية عقب ثلاثة أيام من الاحتفاظ بها على ذمة التحقيقات، بعدما قدمت اعتذاراً واضحا وصريحا إلى النيابة العامة الكويتية، عما خرج منها في المقطع الصوتي، وذلك بعدما أكد تحليل بصمة الصوت أن التسجيل يعود لها.

حيث ادعت في اعتذارها بأن ما تفوهت به، جاء على خلفية الضغوط التي كانت تعاني منها، معتبرة أنها لا يمكن أن تسيء للنيابة ورجالاتها على خلفية الاحترام الذي لمسته خلال تعاملها معهم، و لاسيما عندما قصدت نيابة الأموال في البلاد، بهدف الاستدعاء الذي كان قد وجه لها في وقت سابق.