علقت سوريا على إقدام كيان الاحتلال الإسرائيلي على الاعتداء مجدداً على الأراضي السورية.
و وجهت وزارة الخارجية السورية رسالة لكل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي أدانت فيها إقدام كيان الاحتلال الإسرائيلي على الاعتداء مجدداً على الأراضي السورية أمس وإمعانه في ممارسة إرهاب الدولة.
وقالت وزارة الخارجية في رسالتها: إن إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل ازدادت وتيرته مؤخراً بالتزامن مع اعتداءات التنظيمات الإرهابية على وسائل النقل المدنية في البادية السورية ما يبرهن التنسيق التام بين الإرهاب الإسرائيلي والإرهاب التكفيري.
وأضافت الخارجية السورية: إن الجمهورية العربية السورية تؤكد مرة أخرى أن استمرار "إسرائيل" في نهجها العدواني الخطير يبرهن على وجود تنسيق مسبق بين المحتلين الثلاثة الإسرائيلي والتركي والأمريكي الذين يحتلون أجزاء عزيزة من الأرض السورية ولا سيما في ضوء الغطاء والدعم اللامحدود من الإدارة الأمريكية والحصانة من المساءلة التي توفرها لها مع دول أخرى في مجلس الأمن.
وتابعت الخارجية في بيانها: إن سوريا تؤكد مجدداً أن استمرار هذه الاعتداءات الممنهجة والتي باتت الآن وأكثر من أي وقت مضى تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة مرفوض ولن يشكل أمراً واقعاً يمكن قبوله .
وأضافت: تؤكد سوريا على أن كل الاعتداءات الإسرائيلية لن تفلح في ترهيب الشعب السوري بل زادته إصراراً على التمسك بحتمية انتصاره على الإرهاب واستعادة الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967.
وطالبت الخارجية السورية مجلس الأمن بأن يتحمل مسؤولياته في إطار ميثاق الأمم المتحدة وأهمها صون السلم والأمن الدوليين وأن يتخذ إجراءات حازمة وفورية لمنع تكرار هذه الاعتداءات الإسرائيلية .
كما طالبت بأن يلزم "إسرائيل" باحترام قراراته المتعلقة باتفاقية فصل القوات ومساءلتها عن إرهابها وجرائمها التي ترتكبها بحق الشعب السوري والتي تشكل جميعها انتهاكات صارخة لميثاق الأمم المتحدة وإحكام القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن وكل القرارات والصكوك الدولية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.
وكانت إسرائيل أقدمت أمس على شن عدوان بالصواريخ على بعض الأهداف في المنطقة الجنوبية بدمشق .
