اتفقت ولاية إلينوي وولاية ميشيغان ووكالة فيدرالية، أمس الخميس، على تمويل المرحلة التالية من مبادرة لإبقاء الكارب الآسيوي بعيداً عن البحيرات العظمى من خلال تطوير الدفاعات في الممر المائي بمنطقة شيكاغو.
ستشارك الولايتان وفيلق المهندسين بالجيش الأمريكي في تكاليف هندسة ما قبل البناء والتصميم لمشروع بكلفة 858 مليون دولار لإنشاء هيكل على نهر ديس بلينز وهو نقطة الاختناق بين نهر إلينوي، الذي ينتشر فيه الكارب الغازي وبحيرة ميشيغان.
وتدعو الخطة التي وافق عليها الفيلق في عام 2019 إلى تركيب مجموعة من التقنيات لردع اقتراب الأسماك، بما في ذلك الحواجز الكهربائية ومكبرات الصوت تحت الماء التي من شأنها أن تطلق ضوضاء عالية، بالإضافة إلى "ستارة الفقاعة الهوائية"، وإنشاء "قفل التنظيف" المصمم خصيصاً لإزالة أسماك الشبوط التي قد تطفو على الماء أثناء مرور السفن من خلالها.
الخطوة التالية هي تطوير مواصفات التصميم والهندسة، ومن المتوقع أن تستغرق ثلاث إلى أربع سنوات وتكلف حوالي 28.8 مليون دولار.
وبموجب الاتفاقية الجديدة، سيدفع الفيلق 18 مليون دولار وميشيغان 8 ملايين دولار، وستعمل إلينوي على دفع 2.5 مليون دولار وستكون بمثابة "الراعي غير الفيدرالي" للمشروع.
ويقول المسؤولون أنه لا تزال هناك حاجة إلى إجراء أبحاث مكثفة لبعض الميزات، التي لم يتم إنشاؤها على الإطلاق بالمقياس المطلوب.