طُلبت فرقة إطفاء لندن في أكثر من 755 حادثاً لإنقاذ الحيوانات، بمعدل أكثر من حادثتين في اليوم، حيث ارتفع عدد عمليات الإنقاذ بنسبة 20٪ مقارنة بعام 2019 عندما كان هناك 602 اتصال لنجدة الحيوانات، مع أكبر ارتفاع في عدد الحيوانات غير الداجنة التي تم إنقاذها، وفقاً للبيانات.
عندما انخفضت حركة المرور إلى ما يقرب من نصف معدلها الطبيعي خلال فترة الإغلاق في فصل الربيع، كانت وسائل التواصل الاجتماعي غارقة في تقارير عن حيوانات تجوب المدينة الهادئة بشكل غير عادي.
وفي نيسان، نشر الموسيقار بيلي براج صوراً على تويتر لقطيع من الغزلان استعمر بعض الحدائق الأمامية في هارولد هيل شرق لندن، وكان رجال الإطفاء متواجدين في اليوم التالي لمساعدة غزال مسكين عالق في الدرابزين.
وشملت الحوادث غير العادية الأخرى إنقاذ ثعلب عالق في مدرسة في بيكهام، وسنجاب كان لا بد من إخراجه من أنبوب تصريف في هندون، وبجعة محاصرة في محطة كهربائية فرعية في غرينتش، وفي نوفمبر، تم إنقاذ طائر عشاق بعد أن حوصر داخل مصعد في مبنى مكاتب في بادينغتون.
وقالت فرقة إطفاء لندن: "في حين أننا لا نستطيع إعطاء سبب محدد لزيادة هذا النوع من المكالمات، فقد يرجع ذلك جزئياً إلى قضاء الأشخاص وقتاً أطول في الهواء الطلق مما أدى إلى اكتشاف أمر هذه الحيوانات الواقعة في محنة."
المكالمات بشأن القطط الواقعة في ورطة هي الأكثر شيوعاً، ففي العام الماضي، تمت مساعدة 337 مقارنة بـ 269 في عام 2019، لم تكن كل القطط عالقة في الأشجار، حيث وجدت بعض القطط نفسها تحت ألواح الأرضية والألواح الشمسية والثلاجات وأعمدة التلغراف والمداخن.
كما تضاعف عدد الحوادث التي شملت الثعالب التي أنقذتها الفرقة في العام الماضي من 32 عملية إنقاذ في عام 2019 إلى 61 في عام 2020، وقال مشروع فوكس، وهو مؤسسة خيرية مكرسة لحماية الثعالب في الجنوب الشرقي، أن الزيادة في عدد عمليات الإنقاذ قد يرجع إلى تعاطف الناس المتزايد تجاه الحيوانات المسكينة.