جدد حزب الله في لبنان إدانته لجريمة اغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي الشهيد أبو مهدي المهندس، واصفاً عملية والاغتيال بالجريمة الموصوفة، رابطها إياها بالعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على رئيس الهيئة السيد فالح الفياض ومعتبراً ان العملين وجهان لعملة واحدة.
وقال حزب الله في بيان له أنه وبعدما أقدمت الولايات المتحدة الأميركية على اغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي الشهيد أبو مهدي المهندس في جريمة موصوفة، ليس من المستغرب بتاتا إقدام وزارة الخزانة الأميركية على فرض عقوبات على رئيس الهيئة السيد فالح الفياض.
وأوضح الحزب في بيانه أن جريمة العقوبات تضاف إلى سلسلة الجرائم المتمادية بحق العراق وشعبه. إن الإدعاءات المتهافتة التي استخدمتها وزارة الخزانة الأميركية لتبرير العقوبات تثير السخرية والاستهزاء بعد الفضيحة المتمثلة بقتل وجرح العشرات من المتظاهرين الأميركيين منذ أيام أمام مبنى مجلس الشيوخ الأميركي.
وأعلن الحزب إدانته واستنكاره لهذه الخطوة الأميركية بحق السيد فالح الفياض وما يمثله، فإننا نعتبرها وسام شرف على صدره تضاف إلى تاريخه الجهادي الحافل في مواجهة الإرهاب والتكفيرين.
وكشف الحزب أن السبب الرئيسي للعقوبات هو موقفه الحازم من الاحتلال الأميركي وعدم شرعية بقائها على أرض العراق، إضافة إلى دور الحشد الشعبي نفسه في مواجهة تنظيم "داعش" ومشروعها الإرهابي، وبالتالي إسقاط كل المبررات والذرائع التي تستخدمها الإدارة الأميركية لإبقاء قوات الاحتلال جاثمة على صدر العراق، وهو الأمر الذي ترفضه غالبية الشعب العراقي المجاهد والصابر والشريف.