العشيق السابق للأميرة ديانا يتحدث عن مكارة الصحفي مارتن بشير في مقابلة البانوراما الشهيرة

فن ومشاهير

العشيق السابق للأميرة ديانا: الصحفي مارتن ملأ رأسها "بالقمامة"

9 كانون الثاني 2021 22:24

عينت هيئة الإذاعة والبث البريطانية BBC، قاضيا بالمحكمة العليا في شهر نوفمبر الماضي لقيادة تحقيق مستقل في مقابلة بانوراما سيئة السمعة التي أجراها مع مارتن بشير عام 1995 مع الأميرة البريطانية الراحلة، الأميرة ديانا، والتي تحدثت خلالها عن خيانة الأمير تشارلز للأميرة ديانا، وذلك بعد أن اتهم شقيق الأميرة ديانا، الامير تشارلز سبنسر الصحفي بشير بخداع أخته الأميرة ديانا في الحديث بإظهار بيانات مالية مزورة.


وقال الدكتور حسنت خان، جراح القلب الباكستاني المولد الذي كان عشيق الأميرة ديانا بين عامي 1995 و 1997، أن مراسل هيئة الإذاعة البريطانية BBC، مارتن بشير، قد "ملأ" رأس عشيقته السابقة الأميرة ديانا "بالقمامة" بحسب وصفه، وهو ما دفعها إلى الموافقة على إجراء مقابلة بانوراما الفاضحة تلك.

الأميرة ديانا

كما وقال حسنت خان لصديقه، محرر صحيفة الديلي ميل البريطانية، ريتشارد كاي: " لقد كان بشير رجلاً ماكراً، وأنا متأكد من أنه قام بواجبه. لقد بدأ مع تشارلز سبنسر، الذي أراد الحماية من الصحف الشعبية وسقط بسهولة بسبب كل أكاذيبه لدرجة أنه كان يحقق مع الصحافة. ومن القليل الذي عرفته، كان واضحاً أنه كان مقنعاً جداً عندما تعامل مع الأميرة ديانا. وقد كان الأمر كله يتعلق بكونه مراسلا للـ BBC، مما أعطاه صورة محترمة ومرموقة أيضاً".

تجدر الإشارة إلى أن مقابلة البانوراما التي عادت للشهرة مؤخراً، والتي شاهدها ما يقرب من 23 مليون مشاهد في جميع أنحاء المملكة المتحدة، أجريت في عام 1995 بعد وقت قصير من بدء الدكتور خان والأميرة ديانا في المواعدة.

وخلال الحديث كشفت أميرة ويلز لبشير والعالم أجمع حالة زواجها المحبطة والدور الذي لعبته فيه كاميلا باركر بولز عشيقة الأمير تشارلز في تدمير زواجها وحياتها الأسرية.

الأميرة ديانا

كما وكان الكثيرون يتساءلون في ذلك الوقت لماذا اختارت الأميرة ديانا مشاركة مثل هذه التفاصيل الحميمة حول حياتها الشخصية مع الصحفي الذي كان يبلغ من العمر 32 عاماً فقط، والذي لم يكن مشهوراً في ذلك الوقت حتى.

ثم اتهم تشارلز سبنسر، شقيق الأميرة ديانا، بشير بخداع الأميرة ديانا في المقابلة من خلال اطلاعها على بيانين مصرفيين مزيفين وتقديم ادعاءات كاذبة بأن أعضاء بارزين في العائلة المالكة كانوا يتآمرون ضدها، وأنه كان عليها أن تقاوم ذلك من خلال القيام بمثل ذلك الخطاب العلني .

والجدير بالذكر أن هيئة الإذاعة البريطانية BBC قد قامت بتحقيق داخلي في الأمر عام 1996، لكنها خلصت في ذلك الوقت إلى أن المستندات المزيفة المعنية، والتي أنشأها المصمم المستقل الخاص بهيئة الإذاعة البريطانية، لم تؤثر على قرار الأميرة ديانا بالتحدث عن شؤون عائلتها.

وبعد خمسة وعشرين عاماً، اتخذت الفضيحة منعطفاً جديداً، حيث عينت هيئة الإذاعة البريطانية قاضي المحكمة العليا لورد دايسون لقيادة تحقيق مستقل في الأمر من جديد.

المصدر: وكالة سبوتنيك