ذكر تقرير صحفي أمريكي بأن الجنود الناجون من القصف بالصواريخ البالستية الإيرانية على قاعدة عين الأسد الجوية ما زالوا يعانون بعد مرور عام على الضربة.
وكشف التقرير الذي أعدته صحيفة واشنطن بوست الامريكية أن الولايات المتحدة كانت على شفا حرب كارثية عندما تم إطلاق 16 صاروخا على القوات الأمريكية في العراق فيما قال الجيش الامريكي أن 11 صاروخا منها ضربت قاعدة عين الاسد الجوية وسقطت صواريخ بالقرب من اربيل وتعطلت أربعة صواريخ أخرى.
وأوضح التقرير أن لإيران أسلحة يبلغ طول كل منها حوالي 40 قدمًا وتحمل 1600 رطل من المتفجرات ويعتبر أقوى سلاح تم إطلاقه على الأمريكيين خلال جيل واحد مشيرا" إلى أنه بعد عام على الضربة وصف أفراد الخدمة الذين تعرضوا للهجوم مدى قرب الولايات المتحدة وإيران من وقوع كارثة أكبر.
وبين التقرير أن 110 من الجنود الناجين أصيبوا بارتجاجات دماغية واضطر الكثير منهم إلى دخول المستشفى لفترة طويلة وعلاجات مكثفة في مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني خارج واشنطن.
وعزا التقرير سبب كشف الجيش عن الإصابات بعد أيام من الضربة إلى إعلان الرئيس دونالد ترامب عن “عدم وقوع إصابات” معتمدا" على المعلومات التي كانت لدى البنتاغون في ذلك الوقت.
ونقل التقرير عن اللفتنانت كولونيل جوناثان جوردان ضابط العمليات في وحدة سلاح الجو قوله “لا أستطيع أن أعتقد أن أي شخص قد تعرض لهذا الهجوم دون نوع من الآثار، نفسيا أو عاطفيا، بسبب مدى صدمة الحدث”.
ويضيف صمويل ليفاندر وهو أحد أفراد طاقم سرب طيران العمليات الخاصة المعين مؤقتًا لقاعدة عين الاسد إن الموظفين المدنيين المعينين لطهي الطعام في القاعدة توقفوا عن الحضور إلى العمل.
وكان الحرس الثوري الإيراني أطلق عشرات الصواريخ الباليستية على قاعدة عين الأسد الجوية الأمريكية غربي العراق ردا" على جريمة اغتيال قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني في بغداد.
النهضة نيوز-بيروت