يبدو أن أفعال الرئيس المنتهية ولايته كلفته وستكلفه الكثير، حيث تدرس مدينة نيويورك إنهاء عقودها التجارية مع شركة دونالد ترامب، بعد التهم الموجهة بحقه في الحث على أعمال الشغب يوم اقتحام الكابيتول.
وبحسب بيان للمتحدثة باسم عمدة مدينة نيويورك لورا فيير، قالت: إن المدينة تراجع ما إذا كانت هناك أسس قانونية لوقف عقودها مع منظمة ترامب.
وأضافت المتحدثة باسم عمدة نيويورك أن أعمال الشغب في مبنى الكابيتول، نتج عنها مقتل ضابط شرطة وأربعة مثيري شغب، مضيفة أن ذلك عرض المشرعين للإصابة بفيروس كورونا وهدد عملية نقل السلطة.
وأشارت إلى أننا نراجع مدى توفر الأسس القانونية لإنهاء التنازلات مع منظمة ترامب، دون تقديم جدول زمني للقرار.
وشركة ترامب، التي لا يزال يمتلكها ولكنها نقلت العمليات اليومية لأبنائه، لديها عقود مع مدينة نيويورك لإدارة حلبة للتزلج على الجليد وملعب للغولف في حدائق المدينة.
وبحسب صحيفة The Washington Post فإن منظمة ترامب حققت حوالي 17 مليون دولار من امتيازات المنتزه، وذلك وفقاً لأحدث الإفصاحات المالية للرئيس.