عالم الحيوان

إزالة اسم طائر الخرشنة من قائمة الأنواع المهددة بالانقراض

12 كانون الثاني 2021 22:11

نجا طائر الخرشنة، وهو طائر قوي من الغرب الأوسط، من بناء السدود الذي دمر الكثير من مواطنه، وأزيل اسمه من قائمة الأنواع المهددة بالانقراض، وقال المسؤولون يوم الثلاثاء إن 35 عاماً من جهود الحماية القانونية واستعادة الموائل قد أعادت الخرشنة من حافة الانقراض.

وقالت خدمة الأسماك والحياة البرية الأمريكية: "عملت عشرات الولايات والوكالات الفيدرالية والقبائل والشركات ومجموعات الحفاظ على البيئة بلا كلل على مدار ثلاثة عقود لاستعادة هذه الطيور بنجاح".

عائلة طيور الخرشنة تضم عدداً من الأنواع، وأصغر أعضاء العائلة تزن أقل من 56 غرام، وتتغذى في الغالب على الأسماك الصغيرة وتبني أعشاشاً على الأرض، وفي حين أن معظم طيور الخرشنة تعتبر من الطيور البحرية، فإن بعض الأنواع تعيش بالقرب من الأنهار والبحيرات والأراضي الرطبة.

تقع مناطق التعشيش الأكثر أهمية على طول أكثر من 4500 كيلومتر من قنوات النهر في السهول الكبرى ووادي المسيسيبي السفلي، علماً أن هذه الطيور تهاجر إلى منطقة البحر الكاريبي وأمريكا الجنوبية لفصل الشتاء.

انخفضت أعدادهم في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين عندما أصبح ريشهم سمة شائعة لقبعات النساء، ثم جاءت موجة من بناء السدود وغيرها من الإجراءات الهندسية للسيطرة على الأنهار الكبرى في أمريكا الوسطى، ولا سيما نهر ميسوري والميسيسيبي، حيث قضت هذه الهياكل على الكثير من موطن الطائر الساحلي.

وعندما تم إدراجها على أنها مهددة بالانقراض في عام 1985 كشريحة سكانية مميزة، بقي أقل من 2000 من طائر الخرشنة فقط، إلى جانب بضع عشرات في مواقع التعشيش.

ويذكر أن سلاح المهندسين بالجيش لعب دوراً رئيسياً في تعافي الطيور، وتغيير استراتيجيات إدارة النهر ووضع المواد المجروفة لإنشاء أماكن تعشيش وسكن جديدة للخرشنة وغيرها من الطيور الساحلية المعرضة للخطر مثل زقزاق الأنابيب.