منوعات

دراسة جديدة تؤكد ارتباط ممارسة الرياضة بصحة القلب والأوعية الدموية

13 كانون الثاني 2021 22:14

لا يوجد حد لفوائد التمارين القلبية الوعائية، وفقًا لدراسة جديدة نشرتها المكتبة العامة للعلوم، حيث وجد الباحثون أن الأشخاص الأكثر نشاطاً لديهم أقل خطر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وفي حين تم تحديد الصلة بين التمرين وانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية سابقاً، إلا أن مدى هذه الفوائد لم يكن واضحاً.

شرع فريق البحث بقيادة تيرينس دواير من جامعة أكسفورد في التحقيق من خلال تحليل البيانات من 90211 مشاركاً في البنك الحيوي في المملكة المتحدة ممن لم يكونوا مصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية، وكان الأفراد يرتدون أجهزة تتبع النشاط على مدار 7 أيام من 2013 حتى 2015.

خلال خمس سنوات من المتابعة، تم تشخيص 3617 من المشاركين بأمراض القلب والأوعية الدموية، وكلما كان الأفراد أكثر نشاطاً بدنياً، كلما قل احتمال تعرضهم لمشاكل القلب والأوعية الدموية، فعلى سبيل المثال، كان الأشخاص الذين يمارسون أقل تمارين رياضية أكثر عرضة بنسبة 54 في المائة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنةً بالأشخاص الأكثر نشاطاً.

تم تشخيص المشاركين في أدنى فئة من النشاط البدني، والذين يدخنون أيضاً أكثر ولديهم مؤشر كتلة جسم أعلى، بارتفاع ضغط الدم.

وقال البروفيسور إيدن دوهرتي، المشارك في البحث أن: "هذه هي أكبر دراسة على الإطلاق للنشاط البدني بأجهزة قياس رائعة وعلاقته بأمراض القلب والأوعية الدموية، إنه يظهر أن النشاط البدني ربما يكون أكثر أهمية للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية مما كنا نعتقد في السابق، فالنتائج التي توصلنا إليها تضفي مزيداً من الأهمية على إرشادات منظمة الصحة العالمية الجديدة بشأن النشاط البدني والتي توصي بما لا يقل عن 150 إلى 300 دقيقة من النشاط الهوائي المعتدل إلى القوي في الأسبوع لجميع البالغين."

ووفقاً للبروفيسور دواير، تؤكد نتائج الدراسة أن النشاط البدني هو وسيلة مهمة للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية لأن الحد من المخاطر المحتملة لدى أولئك الذين ينخرطون في مستويات عالية نسبياً من النشاط كبير ويبرر زيادة التركيز على التدابير الرامية إلى زيادة مستويات النشاط البدني في المجتمع.