قالت إدارة ترامب، أمس الأربعاء، إنها ستقتطع ملايين الهكتارات من الموائل المحمية المخصصة للبومة المرقطة الشمالية المعرضة للخطر في ولاية أوريغون، ولاية واشنطن وشمال كاليفورنيا، والكثير منها في مواقع الأخشاب الرئيسية في السلاسل الساحلية في ولاية أوريغون.
شجب دعاة حماية البيئة هذه الخطوة على الفور واتهموا دائرة الأسماك والحياة البرية الأمريكية في عهد الرئيس دونالد ترامب بأخذ لقطة فاصلة في الحماية المصممة للمساعدة في استعادة الأنواع لصالح صناعة الأخشاب،حيث تم إدراج البومة الصغيرة على أنها مهددة بموجب قانون الأنواع المهددة بالانقراض ورُفضت ترقيتها إلى وضع مهددة بالانقراض العام الماضي من قبل الوكالة الفيدرالية على الرغم من فقدانها ما يقرب من 4 ٪ من أعدادها سنوياً.
وقال نوح غرينوالد، مدير الأنواع المهددة بالانقراض في مركز التنوع البيولوجي: "هذا التعديل يحمي الموائل للبومة الشمالية المرقطة بأكثر من الثلث، هذه أحدث هدية فراق من ترامب لصناعة الأخشاب، وضربة أخرى لأنواع الحيوانات التي تحتاج إلى جميع وسائل الحماية حتى تتعافى تماماً".
وأشادت مجموعات الأخشاب بالقرار الذي لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد 60 يوماً، وقال ترافيس جوزيف، رئيس المجلس الأمريكي لموارد الغابات، إن المزيد من التخفيف وإدارة الغابات المحمية أمر ضروري لمنع حرائق الغابات، التي دمرت 1450 كيلومتر مربع من موطن البومة المرقطة في الخريف الماضي، وبسبب ذلك، لم تعد تعتبر حوالي 777 كيلومتر مربع مكاناً قابلاً للحياة بالنسبة لهذه الطيور.
وقال أيضاً أن فقدان القدرة على تسجيل الدخول إلى المناطق المحمية للبومة المرقطة قد دمر 1.4 مليون هكتار من المجتمعات الريفية التي تمت إزالتها من الحماية الفيدرالية يوم الأربعاء وهي أراضي خشبية كبيرة.
