خدمة الهليكوبتر للطوارئ لإنقاذ وحيد القرن الذي يصاب أو تقتل أمه على يد الصيادين.

يتم نقل وحيد القرن الصغير جواً إلى بر الأمان، بما في ذلك لوتي البالغة من العمر شهراً واحداً، والتي وجدت تحاول يائسة الرضاعة من أمها المذبوحة.

وقال الطيار والمؤسس المشارك للجمعية الخيرية في جنوب إفريقيا، نيكو جاكوبس: "إنه لأمر مزعج للغاية أن تتعرّض الأم للضرب حتى الموت والطفل يرقد بجانبها وهو يعاني من الجفاف ويحتاج إلى اهتمام عاجل، ففي العام الماضي، وصلتنا مكالمات لإنقاذ 40 وحيد قرن في فترة 72 ساعة، وهذا هو مدى خطورة هذا الوضع."

وأوضح أنه إذا استمر الصيد الجائر لحيوان وحيد القرن في مستواه الحالي، فسيتم صيد الأنواع قريباً للانقراض.

وأكد نيكو: "كل عام يتسبب الصيد الجائر في وفاة 1600 وحيد قرن من أجل قرونهم، تاركين وراءهم مئات الأيتام، لأن قرونهم هي واحدة من أغلى السلع في العالم، تساوي أكثر من الذهب."

ولكنه أضاف: “على الرغم من قيمتها إلا أنها لا تختلف عن المواد التي تشكل أظافرك".