رئيس بلدية العين يكشف للنهضة نيوز آثار الإقفال القاسية على أهالي البلدة

تقارير وحوارات

رئيس بلدية العين يكشف للنهضة نيوز آثار الإقفال القاسية على أهالي البلدة

خديجة البزال

15 كانون الثاني 2021 23:21

لم يكن وقع تفشي الوباء التاجي كوفيد_19 مجرد إشارات بتسجيل إصابات أو أرقام وفيات شاء الله أن تسلم أمانتها بفعل مرض عالمي حل على كوكب الأرض، على بلدة العين في بعلبك اللبناني البلدة البسيطة والبعيدة عن طور التحديث الفقيرة ماديا كما يعرف عنها كل لبناني لكن طيب أهلها جعل منها حوار اليوم مع الإعلامية خديجة البزال للوقوف على واقع الحال وما تعيشه البلدة في ظل الاقفال الذي فرضه الواقع بالتسارع الكبير بعدد الاصابات وضمن الاجراءات الوقائية للحد من انتشار الفيروس.. 

حيث أكد رئيس بلدية العين الأستاذ زكريا ناصر الدين لموقع النهضة نيوز، مدى التزام أهالي البلدة بتوصيات اللجنة الصحية بالبقاء في المنازل دون الخروج منها مع رغم عدم توفير جميع مستلزمات الاقفال الواجبة من كمامات وأدوية وتعقيم.

وأشار زكريا ناصر الدين إلى أن فرحة الأهالي لم تكتمل مع حملات الصليب الأحمر اللبناني الذي يعمد إلى زيارة البلدة كل يوم اثنين ليقدم المعونات الصحية لأهالي البلدة من أدوية مزمنة خاصة أدوية السكر والضغط للمرضى في البلدة مراعاة لواقع الحال فيها، ليسرق منهم الاقفال التام هذه الفرحة ما ترتب على اللجان الصحية في الصليب الأحمر إلى تدوين أسماء المرضى وزيارتهم في منازلهم لتأمين الأدوية وما يستلزم القيام به.

وطالب الأستاذ زكريا ناصر الدين باسمه كرئيس بلدية وباسم أهالي بلدة العين المعنيين بالنظر لحال ما تعيشه البلدة من ظروف قاسية والأخذ بعين الاعتبار موضوع الاقفال وما ترتب عليه من مصاعب حلت عليهم كلعنة السماء المنزلة شاكرين صوت الإعلام في إيصال رسائلهم بنقل المعاناة بمهنية وموضوعية آملين أن يكون لصوتهم صدى على أرض الواقع وأن يرتقي بهم الحال كباقي بلدات لبنان وداعين الله رفع البلاء الذي حل على البشرية جمعاء.


رئيس بلدية العين الأستاذ زكريا ناصر الدين

يذكر أنه وبعد الشائعات التي تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي والمعلومات غير الدقيقة عن الشروط التي فرضتها وزارة الصحة اللبنانية لشراء أجهزة تنفس اصطناعي من مصنعين محليين في لبنان أو من خارج القطر.

أعلن المكتب الإعلامي في وزارة الصحة العامة أن وزارة الصحة العامة أطلقت في آذار ونيسان الماضيين استدراج عروض لشراء أجهزة تنفس اصطناعي عبر مناقصتين علنيتين تم نشر تفاصيلهما عبر الموقع الإلكتروني للوزارة بهدف ضمان الشفافية في عملية شراء هذه الأجهزة التي حرصت الوزارة منذ ذلك الوقت على تأمينها إدراكا للحاجة الماسة إليه. 

وأشارت وزارة الصحة في بيانها إلى أن أجهزة التنفس الاصطناعي الموجودة في المدينة الرياضية المقدمة من دولة قطر، سيبدأ تركيبها الأسبوع المقبل مع إنجاز المرحلة الأولى من تركيب المستشفى الميداني وتشغيله في سير الضنية، مبينة أن عدد الأجهزة خمسون وليس خمسمئة. 

وأكدت الوزارة على التزامها معايير محددة منصوصا عنها في القرار 455/1 الذي ينظم إدخال المواد الطبية واستعمالها في لبنان، وهو ينص في أبرز بنوده على وجوب استحصال المواد على شهادة من معهد البحوث الصناعية. وبناء عليه، لا يمكن للوزارة أن تتمم شراء أجهزة تحت شعار تشجيع الصناعة اللبنانية، إذا لم تكن هذه الأجهزة حائزة على الشهادة المذكورة التي تضمن جودة المواد الطبية لاستخدامها الآمن في علاج المرضى. 

كما نوهت وزارة الصحة العامة أنها مهتمة بالتعاون مع شركات لبنانية تبادر إلى تصنيع أجهزة التنفس الاصطناعي، ولكن من دون إهمال المعايير الموثوقة المطلوب. 

وفي قراءة لأخر مستجدات الفيروس التاجي في لبنان بالنسبة لعدد الإصابات المسجلة أعلنت وزارة الصحة اللبنانية تسجيل 44 وفاة و6154 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.