النائب مصباح الأحدب: أمن اللبنانيين فوق كل اعتبار والعبث به مرفوض

النائب مصباح الأحدب: أمن اللبنانيين فوق كل اعتبار والعبث به مرفوض النائب مصباح الأحدب: أمن اللبنانيين فوق كل اعتبار والعبث به مرفوض

رد النائب السابق مصباح الأحدب على كلام وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي، حول وجود خلايا إرهابية تخطط لأعمال مخلة بالأمن في الشمال.

وقال: عليه أن يعلم أن أمن اللبنانيين فوق كل اعتبار، والعبث به مرفوض، ومهام وزير الداخلية إعطاء الأوامر لتوقيف الارهابيين لا اعتلاء المنابر الإعلامية وإرهاب اللبنانيين، وعليه فانه يتحمل مسؤولية أي عمل إرهابي يقع في البلد، كونه كان يعلم ولم يتصرف".

وطالب النائب مصباح الأحدب من القضاء اللبناني استدعاء وزير الداخلية فورا واستجوابه، بتهمة التآمر على الأمن القومي لأنه أعلن علمه بخطط الخلايا الارهابية ولم يقم بتوقيفها".

كما دعا قيادة الجيش إلى اعتبار كلام وزير الداخلية بمثابة اخبار أمني، والتحرك فورا لتوقيف كل الخلايا الإرهابية قبل وقوع الفاجعة".

وقال: "الجوع والفقر أنهك النسيج الوطني، لذلك فان أي عمل ارهابي يقع في أي منطقة ستمتد آثاره الى كل الوطن، ولن يسلم منه أحد".

وكان لفت وزير الداخلية محمد فهمي الى انه "اذا ما في سياسة ما في أمن، واذا ما في سياسة ما في اقتصاد"، مشيرا الى أن هذه المعادلة تشمل كل لبنان.

وشدد فهمي على انه يمنع منعا باتا العمل على الأمن الذاتي، وقال: "الأمن ليس الامن كما يفهمه المدنيون اي الجبهات مثلا بل تحدثت في السابق عن الأمن المجتمعي"، مشيرا الى ان الأمن اليوم تحسّن نسبيا، اذ ان الايجابية في تشكيل الحكومة اليوم انعكست ايجابا على الموضوع الأمني، مردفا: "لن نستسلم للتفلت الأمني".

واعتبر وزير الداخلية ان للعرب مصلحة في مساعدتنا، لافتا إلى أن لدينا مليونًا ونصف المليون نازح سوري، سائلا: "ان اختنق بلدنا الى اين سيهربون؟ "

وعن الشق الأمني في البلاد قال: "لدي معلومات اكيدة عن خلايا ارهابية تخطط لأعمال مخلّة بالامن وتحاول الدخول الى منطقة الشمال"، مؤكدا ان منطقة الشمال مهدّدة.

كما بين وزير الداخلية الخلايا الإرهابية تستغلّ اي خلل أمني في أي منطقة في لبنان". وأشار وزير الداخلية الى انه ذهب الى قطر لطلب المساعدات لقوى الامن الداخلي ومنها قطع غيار للآليات العسكرية ولقاحات للقوى الامنية وللمساجين ايضا، كما طلبت من كلّ العالم المساعدة وقطر لبّت ندائي ولذلك زرتها.

وعن ملف أحداث طرابلس قال: "اتفهم الاحتجاجات لاسباب اجتماعية ولكن مجموعات استغلّت الاحتجاجات لدخول السراي ونهبها"، مشيرا الى ان ما حصل في طرابلس أمر مخطط له، وتابع: "لا يمكنني الكشف عن النتائج وأترك للقضاء ان يقول كلمته في هذا الملف، مشددا على الا علاقة لتركيا ولا لسراي المقاومة في هذه الاحداث".

ونفى الوزير فهمي الكلام عن حماية القوى الامنية لمراكز سرايا المقاومة في طرابلس، مؤكدا ان هذا الكلام غير صحيح بتاتا.

وقال: "لست ضابطة عدلية ولست الرئيس التنفيذي للضابطة العدلية، أنا وزير داخلية لا اوقف أحدا انما الضابطة العدلية وقانونا يجب ان يأتي الطلب من مدعي عام التمييز اليّ وكلنا تحت سقف القانون".

وأضاف: "انا استدعيت الى التحقيق وذهبت وليتم اتباع اجراءات قانونية ضمن القانون المعتمد في لبنان كي أنفّذ أنا".

وأمل الوزير فهمي أن يصل أهالي شهداء المرفأ إلى نتيجة في الملف، مشيراً إلى اننا سنصل الى نتيجة تؤكد ان انفجار المرفأ ناتج عن اهمال وفساد.

وحول ملف الحكومة قال: "فلتقم الحكومة الجديدة التي نأمل ان تتشكل في الايام او الاسابيع المقبلة باقرار الموازنة ورفع الدعم وذلك بالترافق مع دعم دولي، املا ان يتم تشكيل الحكومة قريبًا، مشيرا الى ان هناك بصيص امل وكوة فتحت في الجدار، لافتا الى ان ىالتشكيل يحتاج الى موافقة على بعض التفاصيل وتدوير بعض الزوايا واللبنانيون لم يعد يستطيعون أن يتحمّلوا.

وشدد فهمي على ان الحلّ الوحيد لخلاص لبنان هو تشكيل حكومة انقاذ بأسرع وقت ممكن.

ورأى وزير الداخلية الى ان مزاج الرأي العام تغيّر طبعا ولكن اعتقد ان الانتخابات ستفضي الى انتخاب نفس القوى السياسية، مؤكدا ان الوزراة تعمل منذ شهرين ونصف تحضيرا للانتخابات الفرعية.