مؤشرات إيجابية تطرق أبواب التأليف الحكومي في لبنان

مؤشرات إيجابية تطرق أبواب التأليف الحكومي في لبنان مؤشرات إيجابية تطرق أبواب التأليف الحكومي في لبنان

كشفت مصادر متابعة لملف التأليف الحكومي في لبنان لقناة المنار أن الرئيس نبيه بري وجه أولويته بأن لا يترك التأليف في دائرة المراوحة السلبية. 

وبينت المصادر أن مسعى الرئيس نبيه بري من المفترض أن يبصر النور في حال خرجت منه إشارات إيجابية لإمكانية النجاح. 

وأشارت المصادر إلى أن اللواء عباس ابراهيم تحرك على خط بعبدا ــ بيت الوسط. 

كما أن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش بدأ العمل بعيدا عن الاعلام والاعلان من أجل الدفع باتجاه ولادة الحكومة والسعي بين الأطراف اللبنانيين لتذليل العقبات. 

ولفتت المصادر إلى أن الأمور لن تكون سهلة لكن أي جهد في ملف التأليف محمود وإن لم يثمر مباشرة. 

تجدر الإشارة إلى أن مصادر لبنانية واسعة الإطلاع اعتبرت أن تسلم الرئيس الأميركي جو بايدن للسلطة في 20 من الشهر الجاري، سيقلل من التدخلات الخارجية بملف تشكيل الحكومة.

وترى المصادر ذاتها حسبما ذكرت "الجمهورية"، أنه و بوصول بايدن لن يكون هناك أي مبرر لدى سعد الحريري للخوف من عقوبات ترامبية، في حال ضمت حكومته تمثيلاً ولو غير مباشر لحزب الله.

وفي الوقت المستقطع وعلى طريق محاولات حل ملف التشكيل، تحوّل المعنيين بالملف نحو الاهتمام بالوضع الصحي، حيث عاد سعد الحريري أمس من الإمارات العربية المتحدة، وسعى خلال تواجده فيها إلى تأمين دفعة من اللقاح الصيني.

حيث تردّدت مصادر بيت الوسط عبر "الجمهورية"، في تأكيد أو نفي أن يكون الرئيس المكلف سعد الحريري عاد من أبو ظبي حاملاً معه هبة إماراتية، عبارة عن مليون لقاح صيني ضدّ كورونا.

وعلى حين يبدو فيه الملف الحكومي داخلاً العناية الفائقة، فإن مساعي إخراجه لاتزال مستمرة، حيث قالت مصادر سياسية مطلعة إن المدير العام للأمن اللبناني اللواء عباس إبراهيم بالتنسيق مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، دخل بالفعل على خط الوساطة بين الوطني الحر والمستقبل.

وإلى حين اكتمال تلك الوساطة، ينتظر اللبنانيون المنهكون على كل الأصعدة ماستؤول إليه الأحداث، علَّ الطبقة السياسية الحاكمة تتفق لمصلحة لبنان ولو لمرة واحدة!