أول رد رسمي من حركة أنصار الله في اليمن على إدراج اسمها كتنظيم إرهابي

وكشف المكتب أن أمريكا لم تكن يوما مع الشعب اليمني أو على الحياد حتى تفاجئنا بخطوتها الغبية والسخيفة. 

وقال مكتب أنصار الله في اليمن في بيان له أنه وقبل أي تصنيف سخيف فقد ارتكبت أمريكا بحق الشعب اليمني كل أنواع الإجرام بشكل مباشر أو عن طريق العملاء الإقليميين. 

كما أوضح أنه وبعد عقود من التخفي وراء عناوين زائفة ومرتزقة وأدوات إقليمية ينكشف الموقف الأمريكي على حقيقته بأنه العدو الأول للشعب اليمني. 

وأشار إلى أن من يعتقد أن العدوان على اليمن هو نتاج مشكلة داخلية أو مشكلة مع دولة مجاورة فقد اتضح من خلال التصنيف الأمريكي. 

وأوضح مكتب أنصار الله في اليمن أن الموقف الأمريكي وضع مرتزقتها جماعات ودول في موقفها الحقيقي والمستحق مجرد أذناب وذيول يخدمون مصالح أمريكا و "إسرائيل". 

واعتبر أن أي خطوة عدائية مهما كان نوعها وحجمها تزيدنا وعيا وثباتا على صوابية موقفنا والحفاظ عليه والتمسك به. 

وصرح أن الخطوة العدائية الأمريكية تزيدنا صمودا ورسوخا في مواجهة المشروع الأمريكي والصهيوني الإجرامي، ولن تدفعنا إلى التراجع عن مواقفنا العادلة على الإطلاق. 

وأضاف: نعتبر كل الأمريكيين المنخرطين في استهداف الأمة أنهم هم الإرهابيون المجرمون ونحن بإذن الله حاضرون لاتخاذ أي خطوة لازمة تجاه أي خطوة عدائية. 

دعت روسيا الولايات المتحدة الأمريكية إعادة النظر بقرارها تصنيف جماعة "أنصار الله" الحوثية في اليمن تنظيما إرهابيا.

وأشار مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي اليوم الخميس إلى أن هذا القرار "قد تكون له تداعيات هدامة بالنسبة لعملية السلام في اليمن، كما أنه يعمل على إحباط الجهود الأممية الرامية إلى إطلاق المفاوضات بين أطراف النزاع".

وأضاف المندوب الروسي: "نظرا لعدم دخول هذا القرار حيز التنفيذ بعد، ندعو الولايات المتحدة إلى إعادة النظر فيه".

وقال: "إذا ارتكبنا أخطاء لا تغفر الآن، سيهدد ذلك التسوية لاحقا وستفشل الجهود المبذولة منذ سنوات في هذا الاتجاه".

كما أعلنت سوريا عن استهجانها لاتهامات الإدارة الأمريكية لإيران في دعم تنظيم القاعدة الإرهابي.

وصرح مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين السورين أن سوريا تستهجن بشدة اتهامات الإدارة الأمريكية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وادعاءاتها الكاذبة حول الدعم الإيراني لتنظيم القاعدة الإرهابي والتي تأتي في سياق الحملة الهستيرية الأمريكية ضد إيران.

وأشار المصدر إلى أن الافتراءات الأمريكية ما هي إلا محاولة بائسة لرفع التهمة عن الادارة الامريكية الرعناء والصاقها بالآخرين فالعالم أجمع بات يدرك أن تنظيم القاعدة وكثير من التنظيمات الإرهابية الأخرى هي صناعة أمريكية بامتياز، وإحدى أدوات السياسة الأمريكية لترويع الشعوب وزعزعة استقرار وأمن الدول الأخرى وإخضاعها للهيمنة الأمريكية.

وأكد المصدر أن سوريا إذ تدين بشدة هذه الاتهامات الباطلة، فإنها تجدد تضامنها ووقوفها الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في وجه هذا الهذيان الأمريكي.

وسبق أن اتهم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الحكومة الإيرانية بالسماح لتنظيم "القاعدة" بتأسيس "مقر رئيسي جديد" له في إيران.

وفي حديث أمام أعضاء بالرابطة الوطنية للصحفيين، قال بومبيو: "على عكس أفغانستان، حين كان تنظيم القاعدة مختبئا في الجبال، يعمل تنظيم القاعدة اليوم تحت غطاء صلب في حماية النظام الإيراني".

ولم يقدم بومبيو أي دليل على مزاعمه، التي وصفها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بأنها "أكاذيب مروّجة للحرب".