العثور على بقايا أحفورية لأكبر ديناصور عاش على الأرض

تم اكتشاف بقايا الديناصور الذي لم يذكر اسمه لأول مرة في عام 2012 في مقاطعة نيوكوين شمال غرب باتاغونيا، ولكن لم يتم التنقيب عنها بالكامل بعد، ومع ذلك، فإن العظام التي تم اكتشافها حتى الآن تشير إلى أن العملاق القديم كان من المحتمل أن يكون تيتانوصور، وربما يكون الأكبر على الإطلاق.

كانت التيتانوصورات من بين أكبر الصربوديات، وهي الديناصورات العملاقة طويلة العنق وآكلة النباتات، وعاشت من أواخر العصر الجوراسي (163.5 مليون إلى 145 مليون سنة) حتى نهاية العصر الطباشيري (145 مليون إلى 66 مليون سنة).

وأكد بول باريت، عالم الأحياء القديمة في متحف التاريخ الطبيعي في لندن: "بالنظر إلى قياسات الهيكل العظمي الجديد، يبدو من المرجح أن هذا واحد من أكبر، إن لم يكن الأكبر، الصربوديات التي تم العثور عليها على الإطلاق". 

لم يتم الكشف عن ما يكفي من البقايا للباحثين لإعلان هذا الديناصور كنوع جديد أو تخصيصه لنوع معروف بالفعل، ومع ذلك، فإن الباحثين واثقون من أنه بمجرد اكتمال الحفريات، سيتمكنون من تصنيفها كنوع جديد تماماً.

وقال مؤلف الدراسة الرئيسي أليخاندرو أوتيرو، عالم الحفريات في متحف لا بلاتا في الأرجنتين: "من الصعب جداً الوصول إلى مكان الاكتشاف، وبالتالي فإن الخدمات اللوجستية معقدة للغاية، لكننا نتوقع العودة إلى هناك بعد حالة الوباء".

يعود تاريخ البقايا نفسها إلى حوالي 98 مليون سنة، مما يعني أن المخلوق عاش خلال العصر الطباشيري.