مئات المطارات أصبحت مهددة بالفيضانات بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر

استخدم الفريق النمذجة الحاسوبية لتحليل موقع أكثر من 14000 مطار ساحلي حول العالم والتنبؤ بمدى تعرضها للطوفان بسبب العواصف على مستوى سطح البحر الحالي والمستقبلي.

وكشفت الدراسة أن 269 مطاراً معرضة بالفعل لخطر الفيضانات الساحلية، وبالإضافة إلى ذلك، فإن ارتفاع درجة الحرارة بمقدار درجتين مئويتين من شأنه أن يضع 100 مطار تحت مستوى سطح البحر المتوسط ​​و 364 مطاراً تحت تهديد خطر الفيضانات، وعلاوة على ذلك، إذا تجاوز متوسط ​​ارتفاع درجة الحرارة العالمية درجتين، فسيكون ما يصل إلى 572 مطاراً في خطر بحلول نهاية هذا القرن.

ووفقاً لتقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، يسير العالم الآن على المسار الحتمي لارتفاع متوسط ​​درجة الحرارة بمقدار ثلاث درجات مئوية، وتشير الدراسة الحالية إلى أن هذا سيؤدي إلى اضطرابات كبيرة في الطيران دون التكيف المناسب، مثل زيادة الحماية من الفيضانات، أو رفع مستوى الأرض، أو إعادة التوطين.

صنف الفريق المطارات الساحلية الأكثر تهديداً بارتفاع مستوى سطح البحر بناءً على مخاطر الفيضانات في كل مطار، ومستوى الحماية من الفيضانات، والتأثيرات من حيث تعطل الرحلات، ووجدوا أن المطارات الأكثر عرضة للخطر موجودة في أوروبا وأمريكا الشمالية وأوقيانوسيا.

سيطرت المطارات الساحلية في شرق وجنوب شرق آسيا والمحيط الهادئ على قائمة العشرين الأكثر عرضة للتهديد، وجاء مطار سوفارنابومي في بانكوك في المركز الأول.

وقال البروفيسور ريتشارد داوسون، مؤلف مشارك في الدراسة: "تعد هذه المطارات الساحلية ذات أهمية عالية لشبكة الخطوط الجوية العالمية، وبحلول عام 2100 ستكون ما بين 10 و 20٪ من جميع الطرق معرضة لخطر التعطل، وبالتالي فإن ارتفاع مستوى سطح البحر يشكل خطراً جسيماً على حركة الركاب والشحن العالمية، مع تكلفة كبيرة للضرر والاضطراب."

وبالإضافة إلى ذلك، تلعب بعض المطارات، على سبيل المثال في الجزر المنخفضة، أدواراً مهمة في توفير شريان الحياة الاقتصادي والاجتماعي والطبي.

ستكون تكلفة التكيف متواضعة في سياق الإنفاق العالمي على البنية التحتية، ومع ذلك، وفي بعض المواقع، فإن معدل ارتفاع مستوى سطح البحر، والموارد الاقتصادية المحدودة أو عدم وجود المساحة المخصصة لمواقع بديلة تجعل بعض المطارات غير قابلة للاستمرار ".