ديمة قندلفت تكشف سر الجرح في ذقنها وما تعرضت له من تنمر

فن ومشاهير

ديمة قندلفت عن الجرح الذي في ذقنها: نسيته وتعلمت أن أرى الجانب المشرق في كل شيء

26 كانون الثاني 2021 13:57

شاركت الفنانة السورية ديمة قندلفت المشاهدين ببعض الضغوط التي عانت منها في بداية مشوارها الفني، ناهيك عن الانتقادات السلبية وحملات التنمر التي طالت شكلها وظهورها على منصات التواصل الاجتماعي.



ديمة قندلفت

واستذكرت خلال حلولها ضيفة على برنامج الدنيا علمتني، الصعوبات التي واجهتها في العام 2007 عند بدء مسيرتها الفنية، وذلك من خلال خوضها ثلاثة أعمال مختلفة لثلاثة مخرجين كبار، وتعرضها في أحد المشاهد حينها لحادث أشفر عن تشوه في وجهها.

إذ قالت بداية أن الجميع يسمع ببعض الأمثال الشعبية التي تحاكي وتوصف ضعف الإنسان، إلا أنها ستتحدث عن قوة الإنسان لا عن ضعفه، موضحة أنها ستستند في حديثها إلى قصة حدثت معها.

وروت ديمة:" أول عمل قُدم إلي حمل عنوان" سقف العالم" للمخرج نجدت أنزور، وكان باللغة الفصحى وموقع التصوير بعيد يلزم للوصول إليه أربع ساعات، بعد ذلك بحوالي الأسبوعين عُرض عليّ دور في عمل الاجتياح وموضوعه جدا يهمني وهو باللهجة الفلسطينية واللغة العبرية، وهو كان تحت إدارة وإشراف المخرج الراحل شوقي الماجري، فـ لم أتردد وقبلت بالدور.


علما بأن مكان التصوير كان بـ مشقيتا في اللاذقية، كنت أقود سيارتي لمسافة طويلة بين قرى المدينة لأصل إلى مكان التصوير حيث أخضع لعملية المكياج والتغيير المناسب للدور، وعندما أنهي تصوير مشاهدي أعود إلى سيارتي وأقود لمسافة ساعتين ونصف الساعة لأصل إلى موقع تصوير العمل الثاني.

في نفس الفترة، عرض عليّ دور في عمل من وحي البيئة الشامية مع شيخ الكار المخرج هشام شربت جي، قلت لنفسي من المستحيل أن ترفضي وقبلت، بعد تواصلي مع النجمة أمل عرفة التي كان الدور لها وإنما اعتذرت عنه بسبب بعض الظروف الخاصة التي طرأت عليها، حيث قالت لي:" مبروك عليكِ الدور".

إلا أنني فوجئت بأن العمل في مدينة الشام، فأصبحت أتنقل بين مدينتي اللاذقية وحمص والعاصمة، ولم أعرف النوم حينها لمدة ساعة، ولكن الأمر الذي صدمني حينها هو تعرضي لحادث عند أدائي لمشهدي الأخير في مسلسل الاجتياح حيث ضربت البندقية في ذقني الذي فُتح وظهر منه العظم وأصبح الدم يجري منه.

حينها بدأت بالبكاء واتصلت مع إحدى الطبيبات لتقول لي لا تقلقي في مكان تواجدك باللاذقية طبيب تجميل ممتاز، ذهبت إليه وبدأت بالشكوى، فقال لي وهو يخيط جرحي:" لا تربكيني معك... غدا ستنسينني وستنسين هذا الحادث لأن العلامة ستلتئم ولن يبقى هنالك أثر"، لتضيف :" أجل لقد نسيت فـ لم يبقى أي ندب يذكرني بهذا الحادث.

لتعقب ديمة قندلفت:" تحدثت أولا عن الجرح الذي لم يترك أثرا... ولكن الآن هنالك جروح تترك أثرا كبيرا لاسيما لنا نحن المشاهير، وهي التنمر الإلكتروني...".

وتابعت:" لما يحاولون إهانتنا بـ كلمة كبرت أو أصبحت قبيحة... ينقصنا كيفية التعامل مع المرأة... من أبشع الكلمات أن توجه لفتاة كلمة أنت قبيحة... من أنت لتعترض على سنة الكون... هل هناك فتاة قبيحة؟... لا ليس هناك فتاة قبيحة... تأثير الكلمة الجميلة كبير... نحن نستطيع إخراج أجمل ما في الإنسان أو أسوء ما فيه بكلمة واحدة".


واختتمت الفنانة حديثها بالإشارة إلى أن الدنيا علمتها كيفية التجاوز، عبر تهميش المشيئين والتركيز فقط على الأشخاص الإيجابيين والتعليقات الإيجابية، وعليه أصبحت ترى الجانب الجميل والمشرق في كل الأمور.



هذا وقد حضرت الفنانة السورية ديمة قندلفت مؤخرا في بطولة مسلسل الهيبة الرد برفقة الفنان عادل كرم، والذين شاركا في بطولته إلى جانب أبطال المواسم السابقة منه، نذكر منهم:" منى واصف، ختام اللحام، تيم حسن، أويس مخللاتي، روزينا لاذقاني، عبدو شاهين، عادل سرحان" وغيرهم.