صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف صباح اليوم الأربعاء أن روسيا ترحب بقرار إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بتمديد اتفاقية ستارت الجديدة لمدة خمس سنوات، قائلاً إن هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به.
وقال ريابكوف للصحافيين: "بشكل عام، هذا قرار مفيد للطرفين، وهو القرار الصحيح الوحيد الممكن. فالآن لدينا الوقت الكافي لبدء وإجراء مفاوضات ثنائية متعمقة حول مجموعة كاملة من القضايا المتعلقة بالاستقرار الاستراتيجي، ولضمان الأمن الموثوق لبلادنا لفترة طويلة من الزمن".
سيرجي ريابكوف
بالإضافة إلى ذلك، أشار نائب وزير الخارجية الروسية إلى أن الاتفاق لتمديد المعاهدة تم الاتفاق عليه بشروط موسكو، حيث قال ريباكوف: "بشروطنا .. لمدة خمس سنوات بدون شروط أولية وبدون اضافات ولا ملحقات".
وبحسب ريابكوف، انخرطت موسكو وواشنطن في محادثات حول تمديد معاهدة ستارت الجديدة خلال الأيام القليلة الماضية، وأوضح الدبلوماسي الروسي قائلاً: "يوم أمس تبادلنا مع السفير الأمريكي جون سوليفان الملاحظات التي تحدد الاتفاق على تمديد المعادة لمدة خمس سنوات".
بالإضافة إلى ذلك، في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد ناقشا خلال مكالمة هاتفية الاستعدادات لتمديد ستارت الجديدة لمدة خمس سنوات، حيث اتفقا على أن يعمل فريقهما لإكمال التمديد بحلول الموعد النهائي للمعاهدة بتاريخ 5 فبراير.
وتجدر الإشارة إلى أن معاهدة ستارت الجديدة قد دخلت حيز التنفيذ عام 2011، ومن المقرر أن تنتهي في 5 فبراير، وهي الاتفاقية الوحيدة المتبقية الملزمة لكل من روسيا والولايات المتحدة قانونياً فيما يتعلق بالحد من نشر وقدرات الأسلحة النووية.
وحددت المعاهدة ترسانة كل دولة من الأسلحة النووية بـ 700 صاروخ باليستي عابر للقارات و1550 رأساً نووياً و800 منصة إطلاق.
