علوم

دراسة تكشف أن المدخنين معرضين للإصابة بمرض التليف الرئوي المميت

30 كانون الثاني 2021 13:39

تقول مؤسسة التليف الرئوي الأمريكي أن المدخنين الحاليين والسابقين معرضون لخطر الإصابة بمرض يصيب الرئة يسمى التليف الرئوي، لكن الكثيرين لا يدركون كونهم معرضين بشكل خاص للإصابة بهذا الخطر أو مدى خطورته.


وفي الحقيقة، لا يوجد علاج لهذا المرض الذي يصيب أكثر من 200000 أمريكي سنوياً.

ووجدت دراسة استقصائية حديثة أن أكثر من 80٪ من المدخنين ليسوا على دراية بالتليف الرئوي في الأساس، وهذا أمر مقلق للغاية خاصة بين مجموعة متأثرة بشكل غير متناسب بالمرض.

وبحسب الخبراء، إن كل من المدخنين وغير المدخنين لديهم وعي ضئيل بالمرض، وما يقرب من 9 من بين كل 10 أمريكيين لا يعرفون أعراضه حتى، والتي تشمل ضيق التنفس والسعال الجاف والمزمن والإرهاق الجسدي.

وبدورها قالت الدكتورة إيمي حجاري في بيان صحفي للمؤسسة: "غالباً ما يدرك المدخنون أن استخدام التبغ يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بأمراض مثل سرطان الرئة والانسداد الرئوي المزمن وانتفاخ الرئة. ولكن نظراً لأن المدخنين يعانون من أعراض مزمنة مشابهة لأعراض التليف الرئوي، مثل السعال الجاف والمستمر، فمن المهم مناقشة خطر إصابتهم بهذا المرض مع أطبائهم أيضاً والحصول على استشارة طبية وتوعية بخصوصه".

بالإضافة إلى ذلك، أكدت المؤسسة أنه لم يفت الأوان بعد على الإقلاع عن التدخين، حيث يمكن أن يؤدي الإقلاع عن التدخين إلى زيادة الصحة العامة و تحسين نوعية الحياة في أي عمر عن طريق الحد من فقدان وظائف الرئة الأساسية بمرور الوقت و زيادة سعة و صحة الرئة، وهو أمر ضروري للحفاظ على مستوى الأكسجين الصحي في الدم.

كما ويؤدي الإقلاع عن تدخين التبغ أيضاً إلى تقليل التهاب مجرى الهواء، والذي قد يستغرق شهوراً أو حتى سنوات للتخلص منه.

وفي الحقيقة، إن التدخين ليس السبب الوحيد للإصابة بالتليف الرئوي، حيث تشمل عوامل الخطر الرئيسية الأخرى ما يلي:

- التعرض للغبار غير العضوي، بما في ذلك غبار الأسبستوس والسيليكا والفحم والبريليوم والغبار المعدني الصلب في أماكن العمل.

- الملوثات البيئية مثل استنشاق جراثيم العفن والبكتيريا والبروتينات الحيوانية، خاصة تلك الصادرة عن الطيور الموجودة داخل المنزل أو في قفص أو محفزات أخرى لفترة طويلة.

- التقدم في العمر، حيث أنه من المرجح أن يحدث التليف الرئوي لدى الأشخاص الذين يبلغون من العمر 60 عاما أو أكثر.

- تاريخ عائلي للإصابة بمرض الرئة الخلالي.