أذربيجان وتركيا تناقشان التعاون العسكري-التقني

حيث ناقش ذاكر حسنوف ويونس إمري كاراوسمان أوغلو التعاون العسكري-التقني بين الدولتين ونشاط مركز المراقبة الروسي-التركي المشترك لوقف إطلاق النار في منطقة ناغورنو كاراباخ المتنازع عليها بين أرمينيا و أذربيجان، وذلك بحسب ما أفاد به المكتب الصحفي لوزارة الدفاع الأذربيجانية صباح اليوم الأحد .

وشدد ذاكر حسنوف على أن التعاون العسكري بين البلدين على أساس العلاقات الودية والأخوية يتطور ويصبح أقوى بنجاح، وأنه يمكن للبلدين إجراء تدريبات عسكرية مشتركة.

الجدير بالذكر أن نائب وزير الدفاع التركي قد جاء إلى أذربيجان للمشاركة في افتتاح مركز المراقبة الروسي-التركي المشترك، والذي بدأ عمله يوم أمس السبت.

وبتاريخ 11 نوفمبر 2020، وقع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ونظيره التركي خلوصي أكار مذكرة بشأن إنشاء مركز مراقبة روسي-تركي مشترك لوقف إطلاق النار في ناغورنو كاراباخ .

ويأتي هذا بعد أن اندلعت اشتباكات متجددة بين أذربيجان وأرمينيا بتاريخ 27 سبتمبر 2020، مع اندلاع معارك عنيفة في منطقة ناغورنو كاراباخ المتنازع عليها، وهي منطقة متنازع عليها كانت جزءا من أذربيجان قبل تفكك الاتحاد السوفيتي، ولكن يسكنها في الأساس السكان الأرمن العرقيون، وفي فبراير من عام 1988، أعلنت منطقة ناغورنو كاراباخ المتمتعة بالحكم الذاتي انسحابها من أذربيجان السوفيتية.

وفي الفترة الواقعة بين عامي 1992-1994، تفاقمت التوترات وانفجرت وتحولت إلى صراع عسكري واسع النطاق للسيطرة على المنطقة المتنازع عليها بالإضافة إلى سبع مناطق مجاورة بعد أن فقدت أذربيجان السيطرة عليها.

وبتاريخ 9 نوفمبر 2020، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان بيانا مشتركا لوقف إطلاق النار الكامل في منطقة ناغورنو كاراباخ اعتبارا من تاريخ 10 نوفمبر، وأنه سيتم نشر قوات حفظ السلام الروسية في المنطقة، بالإضافة إلى قيام كل من باكو ويريفان بتبادل الأسرى وجثث القتلى الذين قتلوا في الصراع الأخير.