حمد حسن: خلال الأسبوعين المقبلين السيطرة على التفشي السريع لوباء كورونا

كما وشدد وزير الصحة على ضرورة التزام المواطنين بالحد الأقصى من السلوك الوقائي في الأسبوع الثالث من الإغلاق العام، بهدف تحقيق المؤشرات المطلوبة والتي يمكن البناء عليها للبدء بوضع خطة بالغة الجدية للخروج الآمن.

وحذر مما سماه المرتبة الرابعة من تفشي الوباء والتي يعيشها لبنان اليوم وهي الأعلى في مراحل الخطر بحسب تصنيف منظمة الصحة العالمية. 

وقال في مقابلة على قناة الجديد: إن المؤشرات الجيدة تمثلت في الأيام الأخيرة في تراجع المؤشر التكاثري إلى صفر فاصل ثلاثة وتسعين في المئة (0,93%)، فيما يوجد حالياً ثمانية وسبعون سريرا فارغًا من أسرة العناية الفائقة”

وكشف حمد حسن أن “لبنان يقع في المرتبة الحادية والعشرين عالمياً في نسبة الوفيات قياساً بعدد السكان”، مشيراً إلى أن “هذه النسبة لا تزال أدنى من واحد في المئة وبلغت حتى الآن صفراً فاصل ستة وتسعين في المئة (0,96%”).

وأوضح أن “الوزارة تأخرت في إحصاء مئتين وتسعين وفاة حصلت في العام الماضي وأعلنت عنها قبل يومين بسبب الضغط الكبير الملقى على فرقها الإستقصائية، إذ كان يجب التحقق والتأكد من أن هذه الوفيات حصلت بالفعل بسبب الإصابة بالفيروس وليس لأي سبب آخر منعاً لحصول أي خطأ أو تأويل في هذا المجال”.

وأعلن حمد حسن أن لبنان سيتلقى في حدود منتصف آذار المقبل حوالي أربعمئة ألف جرعة لقاح من شركة فايزر ومنصة كوفاكس، لافتا إلى أن “الإعلاميين مدرجون على خطة اللجنة الوطنية بحيث يحصل المراسلون الميدانيون على اللقاح في الأسبوعين الأولين من شهر آذار المقبل بغض النظر عن الفئات العمرية.

ونوه إلى أن “ستين في المئة من المواطنين المئة والأربعة والسبعين ألفا الذين تسجلوا على منصة اللقاح هم من بيروت وجبل لبنان”،

كما أكد حمد حسن أن وزارة الصحة العامة أحالت مستحقات لأكثر من خمسة عشر مستشفى حكومياً وقد دفعت هذه المستشفيات حقوقاً متراكمة للعاملين لديها.