مشروع تتبع جائحة فيروس كورونا سيتوقف عن جمع البيانات بتاريخ 7 مارس

مشروع تتبع جائحة فيروس كورونا سيتوقف عن جمع البيانات بتاريخ 7 مارس مشروع تتبع جائحة فيروس كورونا سيتوقف عن جمع البيانات بتاريخ 7 مارس

يبدو أن مشروع تتبع جائحة فيروس كورونا التاجي المستجد يقترب من نهايته حقاً، ففي 7 مارس، الذكرى السنوية الأولى للمشروع، سيبدأ المشروع بنشر التحديث اليومي النهائي فقط ويتوقف عن جمع البيانات الجديدة.

وسيستمر العمل في التوثيق والأرشفة، ولكن بعد فترة وجيزة من انتهاء مشروع تتبع جائحة فيروس كورونا رسمياً في وقت ما في شهر مايو المقبل.

تجدر الإشارة إلى أن مشروع تتبع جائحة فيروس كورونا قد ظهر في وقت كان يكاد يكون من المستحيل فيه الحصول على بيانات متسقة حول انتشار الجائحة الفيروسية في الولايات المتحدة الأمريكية وبقية دول العالم.

ومنذ البداية، أكدت المجموعة القائمة على المشروع أن عملية جمع وتوحيد بيانات الصحة العامة من جميع الولايات والأقاليم الـ 56 يعتبر مسؤولية الحكومة الفيدرالية.

والآن، بعد أن بدا أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ووكالات الصحة العامة الأخرى على مستوى القيام بهذه المهمة، فإن القائمين على هذا المشروع والمبادرة التطوعية أكثر من سعيدين بالتراجع للخلف قليلاً.

وكتبت المؤسستان المشاركتان للمشروع، إيرين كيسان وأليكسيس مادريجال: "لقد بدأنا العمل بدافع الضرورة وخططنا للقيام به لمدة أسبوعين على الأكثر، دائماً على أمل أن مؤسسة الصحة العامة الفيدرالية ستجعل عملنا شيئا عفا عليه الزمن. وقد رأينا أدلة مقنعة على أن مراكز السيطرة على الأمراض الوقاية منها ووزارة الصحة قادرة ومستعدة الآن لمواجهة العجز الهائل في البنية التحتية لبيانات الصحة العامة وتقديم أفضل البيانات المتاحة والتواصل العلمي في هذا الأمر".

الجدير بالذكر أنه من بين التطورات الأخيرة التي استشهد بها القائمين على المشروع في قرارهم هو الاحاطات الإخبارية الأخيرة.

ووفقا للمشروع، يعد مشروع تتبع جائحة فيروس كورونا المحسن، والذي طورته مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، والذي يتضمن الآن بيانات حول الاختبار على مستوى المقاطعة، خطوة إيجابية أخرى إلى الأمام.

كما أنه من الصعب المبالغة في أهمية مشروع تتبع جائحة فيروس كورونا. فلم يقتصر الأمر على الاستشهاد به على نطاق واسع من قبل الأكاديميين ووسائل الإعلام والسياسيين حول العالم، بل وأنه قد ساعد أيضا في وضع السياسة وإرشاد المختصين.

المصدر: موقع engadget