أفادت وول ستريت جورنال أن الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن أعلن اليوم تسمية الدبلوماسي تيموثي ليندركينغ مبعوثا أمريكيا إلى اليمن.
كما حض الرئيس الامريكي الجديد جو بايدن على تشجيع الأطراف في اليمن على إنهاء الصراع سيكون أول مهام تيموثي ليندركينغ.
ونقلت وول ستريت جورنال عن مسؤول أمريكي تأكيده أن إنهاء الحرب في اليمن سيكون عملا صعبا ولن ينجح دون متابعة يومية.
وأوضح المسؤول الأمريكي أنه من المرجح أن يلغى الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن قرار إدارة الرئيس الأمريكي القديم ترامب تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.
بدوره بين مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أن الرئيس جو بايدن سيعلن وقف الدعم الأميركي للحرب في اليمن، وسيوقع عددا من الأوامر التنفيذية حول الأمن القومي الأمريكي.
وأوضح سوليفان أن الرئيس بايدن اختار زيارة وزارة الخارجية أولاً لبعث رسالة واضحة بأننا سنعتمد على الدبلوماسية.
وقال: نجري مشاورات مع دول أوروبية بشأن إيران، كما تحدثنا مع المسؤولين في السعودية والإمارات بشأن وقف دعمنا للحرب في اليمن.
وكشف أن وقف دعم العمليات في اليمن لا يشمل محاربة تنظيم القاعدة.
وكان قد أعلن المتحدث باسم البنتاغون الأمريكي أن سحب حاملة الطائرات نيميتز من منطقة القيادة الوسطى يأتي في إطار عملية تناوب القطع البحرية.
وبين البنتاغون أنه لا يزال لدينا حضور قوي في منطقة الشرق الأوسط لردع أي نزاع.
كما انه لا يمكن حل أي مشكلة في الشرق الأوسط بسهولة في حال تحولت إيران لقوة نووية.
وأكد البنتاغون مدى التزامه بالتعهدات الأمنية حيال شركائه في المنطقة ومصالحنا الأمنية.
وصرح المتحدث باسم البنتاغون قائلا: نسعى لتوفير خيارات للرئيس الأمريكي للدفاع عن مصالحنا في الشرق الأوسط.
وأضاف: زيارة قائد القيادة الوسطى للسعودية لا تتعلق بالتفاوض على إنشاء قواعد عسكرية دائمة
كما كشف أن الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن أنه يريد مراجعة مساهمتنا في دعم العمليات الهجومية للسعودية في اليمن.
واعتبر أن اليمن أكبر كارثة إنسانية في العالم حاليا ونحن مدركون لذلك.
وقال: عندما نقدم الدعم لشركائنا ينبغي أن ينسجم ذلك مع مصالحنا وقيمنا، كما أنه من مصلحتنا تمديد اتفاقية "ستارت-3" وسنواصل محاسبة روسيا على أنشطتها المتهورة
وأضاف المتحدث باسم البنتاغون الأمريكي: نشعر بخيبة أمل من إعلان العدل الدولية اختصاصها للنظر بالعقوبات الأمريكية على إيران.
وقال: لم نتخذ أي قرارات بشأن وضع قواتنا في أفغانستان ونراجع الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع طالبان.