عم الفرح مجتمع عشاق الكلاب في بورتلاند بعد أن تعقبوا سيارة مسروقة تحتوي على 12 كلباً.
سُرقت الشاحنة يوم الثلاثاء عندما قامت سني ليستون، صاحبة شركة كوبرز دوغباتش للرعاية النهارية للكلاب، بتوصيل كلب أحد العملاء.
وأخبرت ليستون وسائل الإعلام أنها رأت رجلاً ينزلق إلى المقعد الأمامي للشاحنة ويسرع بعيداً، حيث كانت قد تركت المفاتيح في السيارة، بينما كانت تتعامل مع الكلب.
لم يبتعد اللص بالشاحنة فحسب، بل أفرغ أيضاً الهاتف والمحفظة و 12 كلباً كانت تحتويها.
وقالت ليستون، 60 سنة: "لقد شعرت بالذعر الشديد"، وأضافت ليستون أنها اشتبهت في أن الرجل سرق عمداً السيارة التي تحتوي على 12 كلباً، بما في ذلك كلبها الشخصي هوارد.
وقالت: "الشيء الوحيد الذي يبدو منطقياً بالنسبة لي، أنا أؤمن حقاً بأنهم كانوا متدربين وأنهم يعرفون ما يفعلونه وقد رأوني هناك من قبل، كان كلبي الصغير في المقعد الأمامي، وكنت خائفة عليه حتى الموت، كل واحد من الأشخاص الـ 11 الآخرين [الذين كان لديهم كلاب في الشاحنة]، كان كذلك".
وقالت ليستون إن كوبرز دوغباتش يلتقط الكلاب من أصحابها في بورتلاند، ويقودهم إلى مركز للرعاية النهارية خارج المدينة، حيث يتوفر للكلاب مساحة للعب والمرح مجاناً.
وقالت ليستون أن موظفة سريعة التفكير استخدمت تطبيق تتبع آي فون لتحديد موقع هاتفها الذي كان داخل الشاحنة.
وتمكن المحققون الهواة من تحديد موقع الشاحنة في حي كانت ليستون تعرفه، حيث تعيش صديقتها هناك.
اتصلت ليستون بالصديقة، التي ورد أنها "تركت كل شيء" للبحث عن سيارة الكلاب، حيث عثرت عليها الصديقة في النهاية ووضعت سيارتها من خلفها، مما منع اللص من الهروب.
أما الشرطة، التي اتصلت بها ليستون من هاتف أحد المارة، فسرعان ما وصلت إلى مكان الحادث، لتجد أن اللص قد فر، بعد أن أخذ محفظة ليستون، وعدة مئات من الدولارات، لكنه ترك الكلاب.
وقالت ليستون: "كانت تلك الأربعين دقيقة أطول 10 ساعات في حياتي".