أعلنت واشنطن أنها ستتخذ إجراءات لمساءلة موسكو بشأن عدد من التصرفات من بينها التدخل في الديمقراطية الأميركية، لكنها ستفعل ذلك عندما تراه أمرا ضروريا.
وفي السياق ذكرت الخارجية الروسية أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يجري اتصالا هاتفيا بنظيره الأميركي انتوني بلينكن يبدي خلاله استعداد موسكو للحوار المثمر بشأن عدد من القضايا.
كما أعلنت الخارجية الروسية أن لافروف وبلينكن يرحبان بتمديد معاهدة "ستارت-3" مما يساعد في تحسين الوضع في مجال الأمن الدولي.
وأكدت الخارجية الروسية أن لافروف وبلينكن سيبحثان الحد من التسلح في ضوء انسحاب واشنطن من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى وفي سياق آفاق "الأجواء المفتوحة".
من جهته أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الدبلوماسية للولايات المتحدة الأمريكية قد عادت، وسنعيد بناء التحالفات والتواصل مع العالم.
وأعلن بايدن أن الولايات المتحدة ستواجه الديكتاتورية، مبينا أنه يجب أن تكون القيادة الأميركية في مواجهة الأنظمة الديكتاتورية والصين وروسيا ومختلف التحديات.
وفي الحديث عن مجريات أحداث ميانمار صرح بايدن أنه لا يمكن للقوة أن تمحو نتيجة الانتخابات في ميانمار، وسوف نكون على فعالية أكثر في التعامل مع روسيا بالتنسيق مع حلفائنا.
وقال جو بايدن: أخبرت بوتين بأن عهد تراخي الولايات المتحدة تجاه الهجمات السيبرانية قد انتهى.
وأكد جو بايدن أن سجن المعارض الروسي نافالني مصدر قلق بالنسبة إلينا ويجب إطلاق سراحه بنحو فوري وغير مشروط.
وكشف بايدن أن الصين تقوم بانتهاكات للملكية الفكرية وحقوق الإنسان ولكننا جاهزون للتعامل معها ومن منطلق قوة، مضيفا أن جائحة كورونا تتطلب تعاونا دوليا.
وأشار جو بايدن إلى أن واشنطن ستطلق مبادرة لتعزيز جاهزية الولايات المتحدة في المجال السيبراني.
وأكد جو بايدن أن إصلاح سياستنا الخارجية ووزير الدفاع سيقوم بمراجعة لوضع قواتنا في الخارج وفق أولوياتنا وأمننا القومي.
وفي حديثه عن اليمن أوضح جو بايدن أن واشنطن ستوقف كل الدعم الأمريكي العسكري في الحرب باليمن، وقال: يجب وضع حد للحرب في اليمن، سنعمل مع السعودية للدفاع عن سيادتها.
