أعلنت وزارة الحياة البرية ومصايد الأسماك في لويزيانا يوم الإثنين، أنه تم وضع أكثر من 40 ألف سمكة في بحيرة بجنوب غرب لويزيانا لتحل محل بعض تلك التي فقدت بسبب الأعاصير في العام الماضي.
وقالت الإدارة إنها أضافت 22000 بلوغيل و 24 كيلو من أسماك شاد إلى بحيرة بونديك الأسبوع الماضي، كما أنها تنسق العمل لإضافة المزيد من الأسماك إلى البحيرة.
وقال مدير الأحياء في المنطقة شون كيني: "الآن هو وقت رائع بالنسبة لنا للحصول على هذه الأسماك عالية الجودة في البحيرة لأن بعضها سيبدأ في التكاثر قريباً، والعديد من الأسماك التي نحصل عليها من المفرخات كبيرة بما يكفي لتفرخ هذا الربيع".
تشتهر البحيرة بالأسماك الوفيرة، لكن إعصاري لورا ودلتا ألقيا الأوراق والأشجار والفروع وغيرها من الحطام العضوي في البحيرة، وعندما تحلل ذلك، استهلك الأكسجين في الماء، ونفقت أعداد كبيرة من الأسماك.
وضربت الأعاصير جنوب غرب لويزيانا بفارق 23 كم وستة أسابيع، لورا في آب ودلتا في تشرين الأول.
كما وضعت الإدارة حوالي 1200 سمكة باس، و 8000 سمكة شمس ذات أذنين حمراء، و 10500 كارب أبيض في بحيرة بونديك، وقالت أنها بدأت في إعادة تكوين مخزون البحيرة الداخلية في الخريف باستخدام الأسماك من مفرخات أسماك المياه العذبة.
وقالت كريستي باتلر، مديرة البيولوجيا في المفرخات: "لحسن الحظ، كان لدى علماء الأحياء في المفرخات الداخلية عدة برك متبقية لحصادها من محصول 2020، وكان لدينا بعض الأسماك الفائضة".
كما دفع الإعصار لورا المياه المالحة والنباتات إلى زوج من البحيرات شديدة الملوحة إلى الجنوب، مما تسبب في حدوث فتور في بحيرة برين وبحيرة تشارلز ومقتل الكثير من الأسماك في بحيرة تشارلز، وبما أن الأسماك متصلة مباشرة بخليج المكسيك، لذا فإن المد يمكن أن يجرف الأنقاض تدريجياً ويمكن للأسماك أن تسبح من الخليج.