قالت إدارة الصناعات الأولية والمناطق إنهم تلقوا إخطاراً بوجود حصان في تلال أديليد ظهرت عليه علامات تتفق مع سلالة كونجين من فيروس غرب النيل، وينتقل الفيروس إلى الخيول عن طريق البعوض، ولا ينتقل من حصان إلى حصان.
وفي حين أن معظم حالات العدوى تسبب في أسوأ الأحوال مرضاً خفيفاً جداً أو حتى عدم وجود علامات سريرية، يمكن أن تعاني الخيول أحياناً من أضرار عصبية خطيرة.
وبالنسبة للحالة الراهنة، قالت الإدارة أن الاختبار الأولي لا يمكن أن يحدد ما إذا كانت العدوى حديثة، أو من المحتمل أن تكون منذ سنوات.
وكتبت في بيان: "نظراً لأن الصيف الحالي أكثر رطوبة ودفئاً من المعتاد، مما يتسبب في حالة مثالية للبعوض، فإن الإدارة تقوم بإخطار مالكي الخيول والأطباء البيطريين بهذه الحالة غير المؤكدة وتشجعهم على التنبه للحالات المحتملة الأخرى".
وأكدت الإدارة أنه يجب على مالكي الخيول اتخاذ إجراءات لمعالجة مشكلة البعوض في ممتلكاتهم، بما في ذلك معالجة أو إزالة مواقع التكاثر المحتملة مثل نباتات الأصيص أو خزانات المياه، ويمكن أن تساعد المبيدات الحشرية في منع اللدغات.