بشكل مأساوي، وعلى الرغم من الوباء، سيعقد مؤتمر صيد الجوائز السنوي لنادي سفاري دالاس مرة أخرى هذا العام من 10 إلى 14 شباط، حيث تقوم منظمة صيد الجوائز سيئة السمعة مرة أخرى ببيع مزاد علني لبعض من أجمل الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض على هذا الكوكب، كل ذلك لجمع ما يقدر بنحو 3.5 مليون دولار لمنظمتهم، ويروج نادي سفاري للقتل الوحشي للحيوانات بالبنادق، وكذلك الأقواس والسهام، لما يسمى بـ "الرياضة"، مما يعرض مستقبل حياتنا البرية للخطر.
وفي عام 2017 ، ذهب مراسل صحفي متخفياً إلى نادي سفاري دالاس في لاس فيغاس وشهدت عروضاً مروعة للحيوانات النافقة المهددة بالانقراض، والتي يعتبرها البعض "جوائز"، وللأسف، مجموعة واسعة من البنادق والذخيرة التي يسهل الوصول إليها، وشاهدت أيضاً عروضاً لمعاطف الفراء مع وجوه وأقدام الحيوانات لا تزال معلقة، وتجار الملابس للحياة البرية الذين يستهدفون الصيادين الراغبين في "فرص" لقتل الحياة البرية مقابل مبالغ فاحشة من المال، ومما زاد الطين بلة، أن الترويج للعنف غير المنطقي المرتبط بصيد الغنائم، حدث وسط عدد كبير من الرجال والنساء، وبشكل مروّع بحضور بعض الأطفال.