مركبة Solo المدارية الفضائية تصل إلى الجهة الخلفية للشمس

منوعات

مركبة Solo المدارية الفضائية التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية تصل إلى الجهة الخلفية للشمس

10 شباط 2021 20:56

تقوم وكالة الفضاء الأوروبية في الوقت الراهن بتشغيل مهمة علمية فضائية باستخدام المركبة الشمسية المدارية المعروفة باسم Solo.

وكانت مركبة Solo الفضائية في المدار لمدة عام منذ أن تم إطلاقها بتاريخ 10 فبراير 2020، وتتمثل مهمتها في تصوير الشمس ومراقبة الرياح الشمسية أثناء محاولة كشف العديد من الألغاز العالقة حول الدورة الشمسية.


مركبة Solo المدارية الفضائية

ويقول فريق البعثة الفضائية أن مركبة Solo قد التقطت بالفعل بعضاً من أفضل الصور التي التقطت للشمس على الإطلاق، حيث تظهر توهجات شمسية صغيرة تسمى حرائق المخيمات بالقرب من سطحها.

كما أن أحد الجوانب الأكثر إثارة للاهتمام حول تصميم هذه المركبة الفضائية هو أنها تستخدم نوعا من أصباغ الكهوف التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ كطلاء لتحمل درجات حرارة لا تصدق، والتي تصل إلى 520 درجة مئوية.

والآن، دخلت البعثة الفضائية مرحلة مثيرة من مهمتها، حيث وصلت مركبة Solo حاليا إلى الجهة الخلفية من الشمس.

وقبل أيام قليلة، بدأت الزاوية الظاهرة من الأرض بين المدار الشمسي والشمس تنخفض إلى أقل من خمس درجات، حيث تعرف هذه الظاهرة باسم "موسم الاقتران" وتستمر حتى منتصف شهر فبراير الجاري.

خلال هذا الوقت، تجعل طاقة الشمس وعدم القدرة على التنبؤ على الهوائيات الراديوية الموجودة الأرض الاتصال بالمركبة الفضائية أمرا صعبا، لأنها يجب أن تشير نحو الشمس للاتصال بالمركبة المدارية، والتي أصبحت الآن خلف الشمس مباشرة .

والآن، ستكون الإشارات غير موثوقة، وستكون عملية إرسال البيانات أو استقبالها بسرعة عالية أمراً صعباً للغاية، حيث سيكون مراقبو المهام قادرين على استقبال البيانات بحوالي 255 بت في الثانية أو إرسال إشارات بحوالي 7.8 بت في الثانية فقط.

بالإضافة إلى ذلك، يحذر فريق الباحثين من أن الارتباط اللاسلكي يمكن أن يضيع تماماً إذا ما أصدرت الشمس أي انبعاثات نشطة غير متوقعة.

لكن الباحثون يقولون أيضاً أنه من حسن حظهم أن مركبة Solo تستطيع تشغيل أجهزتها بشكل مستقل وتخزين البيانات المجمعة على متنها وأن تقوم بإرسالها مرة أخرى إلى الأرض في وقت لاحق عندما تكون قادرة على القيام بذلك.

المصدر: موقع سلاش جير