شنّ الفنان فضل شاكر هجوما لاذعا على الدولة اللبنانية، في تعليقه الأول على الأحكام التي صدرت بحقه، من قبل المحكمة العسكرية في الاتهامات الموجهة إليه بالتورط مع إحدى الجماعات الإرهابية المسلحة، وذلك في مداخلة هاتفية أجراها مع قناة الجديد اللبنانية.
فضل شاكر
كما وجه النجم اللبناني الفلسطيني رسالة نارية للإعلام اللبناني المعارض له ولـ جميع شركات الإنتاج الفني التي ترفض العمل معه، وقال:" جميع الناس طلبوا مني الخروج وتوضيح موقفي والتعليق على الأحكام الصادرة بحقي، ماذا أقول لا أعرف، اتهموني خمس عشرة عاما، هل من المعقول أن أحكم هكذا فقط لأن أحد الأشخاص كان متوجها إليّ بـ علبة فضيات من الشوك والسكاكين من السويد".
وتابع:" أنا لا أعرفه ولم ألتقي به، أوقفوه على الحاجز واعتقلوه ومن ثم حكموه ستة أشهر وخرج، وأنا حُكم عليّ بالسجن خمس عشرة عاما، سأدعو الله حتى يظهر براءتي أمام الجميع... اتُهمت بدعمي جهات إرهابية وجماعة الشيخ أحمد الأسير... الشيخ لديكم استدعوه واسألوه إن كنت دعمته بـ سنت واحد ولو اعترف بأنني دعمت جماعته بأي مبلغ مالي، فأنا على استعداد لأحبس سبعين عاما".
كما توجه الفنان المحكوم بالسجن بتهم عديدة إلى الإعلام اللبناني الرافض له على خلفية الاتهامات الموجهة له وتصرفاته المعادية للجيش اللبناني في فترة من الفترات، ولكل شركات الإنتاج الفني التي ترفض التعاون معه بالقول:
" لن أسامح جميع الذين وقفوا ضدي، تروجون لفكرة أنني إرهابي ما أدلتكم على ذلك، إعلامكم مهين وأطالب بإغلاق تلك الفضائيات والقنوات لأنها لا تدعم الفن المحترم، اسألوا عني فيروز لتخبركم من فضل شاكر، أما لشركات الإنتاج فلن تستطيعوا إيقافي لأنني فنان حقيقي وليس كـ الفنانين الذين تخرجوهم الآن على الساحة الفنية في محاولة للتسويق لهم، بإمكانيات بسيطة أصدر أغنياتي والحمد لله".
يشار إلى أن المحكمة العسكرية الدائمة في لبنان، برئاسة العميد منير شحادة، أدانت الفنان فضل شاكر بحكمين قضائيين في التهم الموجهة إليه، بـ تورطه واقتران اسمه بـ جماعة الشيخ أحمد الأسير ، وقضت فيهما بحبسه لمدة اثنان وعشرين عاماً مع الأشغال الشاقة.