على ضوء الشموع.. أنصار نافالني ينظمون احتجاجات بعيد الحب في جميع أنحاء روسيا

وأعلن حلفاء نافالني وقف التجمعات في الشوارع حتى فصل الربيع بعد أن احتجزت الشرطة الروسية آلاف الأشخاص في احتجاجات واسعة خلال الأسابيع القليلة الماضية، والتي تظاهر فيها مؤيدي نافالني ضد اعتقاله وسجنه.

الروس المؤيدين لنافالني ينظمون احتجاجات بعيد الحب 

لكن حلفاء نافالني يريدون من الروس إظهار تضامنهم مع نافالني من خلال التجمع خارج منازلهم لمدة 15 دقيقة مساء اليوم تزامنا مع احتفالات عيد الحب، وإضاءة مصابيح هواتفهم المحمولة وترتيب الشموع على شكل قلوب.

وكتب ليونيد فولكوف، أحد حلفاء نافالني المقربين في تغريدة له على تويتر داعياً الناس للتجمع مساء اليوم الأحد: "الرئيس فلاديمير بوتين خائف، نافالني هو الحب. هذا هو السبب في أننا سنفوز".

وتجدر الإشارة إلى أنه قد تم اعتقال نافالني الشهر الماضي لدى عودته من ألمانيا بعد تلقيه علاجاً من تسمم في سيبيريا بما تقول دول غربية كثيرة أنه غاز أعصاب، وتم سجنه بتاريخ 2 فبراير لانتهاكه الإفراج المشروط بتهمة سابقة وصفها نافالني وأنصارها بأنها ملفقة.

وحمل نافالني وأنصاره الرئيس بوتين مسؤولية التسمم، وتدرس الدول الغربية فرض عقوبات جديدة على روسيا، في حين ينفي الكرملين أي تورط له بالمسألة ويتساءل عما إذا كانت نافالني قد تعرضت للتسميم في الأساس.

كما وتجدر الإشارة إلى أن فولكوف، الذي يتخذ من ليتوانيا مقراً له، هو أحد حلفاء نافالني العديدين الذين يعيشون في الخارج الآن أو قيد الإقامة الجبرية في روسيا.

وحث الناس على إغراق وسائل التواصل الاجتماعي بصور التجمعات اليوم الأحد، مستخدمين علامة الوسم (الحب أقوى من الخوف) loveisstrongerthanfear# باللغة الروسية.

بالإضافة إلى ذلك، دعا ناشط آخر النساء إلى تشكيل سلسلة بشرية في أحد الشوارع في موسكو بعد ظهر اليوم الأحد دعما لزوجة نافالني، يوليا، التي توجهت وفقاً لتقارير إعلامية إلى ألمانيا هذا الأسبوع، ونساء أخريات تضررن من حملة الشرطة ضد المتظاهرين.

في حين قالت وكالات إنفاذ القانون الروسية يوم الخميس أن الأشخاص الذين سيشاركون في التجمعات غير المصرح بها قد يواجهون تهما جنائية.

واتهمت بعض الجماعات الحقوقية الشرطة الروسية باستخدام القوة غير المتناسبة ضد المتظاهرين في الأسابيع الأخيرة، بينما نفى الكرملين قمع الشرطة وقال أن الاحتجاجات كانت غير قانونية لأنها لم تتم الموافقة عليها وتهدد بنشر وزيادة تفشي جائحة فيروس كورونا.