إيران تتهم أعمال واشنطن حيال ناقلة النفط أكيلياس بالقرصنة

إيران تتهم أعمال واشنطن حيال ناقلة النفط أكيلياس بالقرصنة إيران تتهم أعمال واشنطن حيال ناقلة النفط أكيلياس بالقرصنة

وصفت إيران، محاولة حكومة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الاستيلاء على مليوني برميل من النفط على متن ناقلة مملوكة لليونان عملا من أعمال القرصنة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أن الشحنة تخص القطاع الخاص، واعتبر أنه من المؤسف أن هذا يحدث في ظل إدارة الرئيس الأمريكي الجديد بايدن.

وكانت قد أقامت الولايات المتحدة دعوى قضائية لمصادرة شحنة نفط تقول إن مصدرها إيران وليس العراق كما هو مذكور في بوليصة الشحن، وتتعارض مع القوانين الأمريكية الخاصة بمكافحة الإرهاب.

وتزعم الدعوى المرفوعة أن إيران سعت لإخفاء مصدر النفط عن طريق نقله إلى عدة سفن قبل أن ينتهي به الأمر على متن الناقلة أكيلياس التي ترفع علم ليبيريا والمتجهة إلى الصين.

وقالت واشنطن إن المخطط شمل كيانات متعددة تابعة للحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس، اللذين صنفتهما واشنطن ضمن المنظمات الإرهابية الأجنبية.

وقالت وزارة العدل الأمريكية في بيانها حول  المشاركون في المخطط إخفاء مصدر النفط باستخدام عمليات النقل من سفينة إلى أخرى ووثائق مزورة ووسائل أخرى وقدموا بوليصة شحن مزورة لخداع مالكي الناقلة أكيلياس لتحميل شحنة النفط المذكورة".

وأضافت أن الناقلة أكيلياس تخضع للمصادرة بناء على قوانين المصادرة لمكافحة الإرهاب الأمريكية. وجاء تحرك مصادرة الشحنة بعد تحقيق أجراه مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة الأمن الداخلي.

وقال مصدر في شركة كابيتال شيب مانجمنت اليونانية المشغلة للناقلة إن السفينة أكيلياس تتجه الآن إلى الولايات المتحدة بالتعاون الكامل مع السلطات الأمريكية، حيث تمتلك الشركة رخصة تجارية.