وضعت الفنانة التونسية مريم بن مولاهم، الشيخ عبد الفتاح مورو، وهو النائب السابق لـ حركة النهضة ونائب رئيس البرلمان التونسي السابق، في مرمى الانتقادات السلبية، عقب نشرها مجموعة من الـ صور ومقاطع الـ فيديو التي توثق حضوره حفل خطوبتها ورقصهما معا.
رقص الشيخ عبد الفتاح مورو مع مريم بن مولاهم
وفي التفاصيل، احتفلت الفنانة التونسية في الخامس عشر من شهر شباط/ فبراير الحالي، بـ حفل خطوبتها على أحد الأشخاص الذي لم تظهر هويته حتى اللحظة.
وشاركت المتابعين لها عبر أحد حساباتها الرسمية على منصة تطبيق INSTAGRAM، صورة تجمعها بـ الشيخ من كواليس الحفل، وعلقت عليها بالقول:" شرفني ونورني الشيخ عبد الفتاح مورو... بعد ما لبى دعوتي لـ حضور حفل الخطوبة".
رقص الشيخ عبد الفتاح مورو مع الفنانة مريم بن مولاهم يثير الجدل
وعليه انقسمت تعليقات المتابعين الذين تداولوا المنشور عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي، والتي أتت في معظمها مستغربة من تصرف الشيخ وقيامه بالرقص وهو ممسك بيد الفنانة، باعتبارهم أن هذا الأمر لا يليق بمكانته الدينية.
وفي مقابل ذلك انطلقت بعض الأصوات المضادة والتي جاءت من وجوه معروفة في تونس، والتي أشادت بفعل الشيخ وانفتاحه، وبين السلب والإيجاب رصدنا لكم التالي:
كتب البرلماني التونسي السابق، محمد نجيب كحيلة:" عبد الفتاح مورو من أهم من ألقوا خطابات دينية تلهب المشاعر... تدعو لخشية الله والتطهر... ظهر في غير الصورة التي يجب أن يظهر فيها... سواء لمكانته الحزبية، السياسية أو الاجتماعية".
بينما علقت الإعلامية الشهيرة بثينة قويعة:" خلافا للكثيرين... أعجبتني الصورة... تعبر عن الحرية الشخصية... حقك أن ترقص... فـ شعب لا يعرف الرقص... لا يعرف الثورة".
كما أبدت الناشطة السياسية خيرة خلف الله إعجابها بالمنشور، قائلة:" تبدو شخصية عبد الفتاح مورو... مختلفة عن باقي رعيل النهضة المتشدد... خاصة من بين المؤسسين لحركة النهضة".
فيما خالفها الرأي مواطنها الناشط السياسي، رشيد سليماني:" كيف يسمح الأستاذ عبد الفتاح مورو لنفسه أن يصل هذا المستوى... هذا تهور وإساءة".
هذا وقد اتهم العديد من المتابعين الفنانة التونسية مريم بن مولاهم، بـ تقصد نشر هذه الصورة على حسابها الشخصي، بغية إثارة الجدل ولفت الأنظار إليها دون الأخذ بأي اعتبارات أخرى.