واتس أب سيعيد تقديم سياسة الخصوصية الجديدة المثيرة للجدل

منوعات

واتس أب سيعيد تقديم سياسة الخصوصية الجديدة المثيرة للجدل

19 شباط 2021 17:40

تخطط شركة واتساب لإعادة تقديم سياسة الخصوصية المحدثة التي أشعلت رد فعل عنيف كبير ضد تطبيق المراسلة المملوك لشركة فيسبوك.

وقالت شركة واتساب أنها ستخبر المستخدمين بسياسة الخصوصية الجديدة خلال الأسابيع المقبلة، وستوفر مزيداً من المعلومات حول التغييرات قبل مطالبة المستخدمين بالموافقة على الشروط الجديدة.

تطبيق واتساب 

وكتبت الشركة في منشور لها عبر مدونتها الرسمية على الإنترنت: "خلال الأسابيع المقبلة، سنعرض إعلانا عبر تطبيق واتساب يوفر مزيدا من المعلومات التي يمكن للأشخاص قراءتها وفهمها بسهولة. وقد قمنا بتضمين المزيد من المعلومات لمحاولة معالجة المخاوف التي سمعناها من المستخدمين، وفي النهاية، سنبدأ في تذكير الأشخاص بمراجعة وقبول هذه التحديثات لمواصلة استخدام تطبيق واتساب".

وتجدر الإشارة إلى أن سياسة الخصوصية ستكون هي نفسها التي قدمتها الشركة خلال شهر يناير الماضي، وقد تم تأجيل طرحها في وقت لاحق وسط رد فعل عنيف متزايد من قبل المستخدمين حول العالم، حيث أكد متحدث باسم واتساب أنه سيتعين على المستخدمين في نهاية المطاف الموافقة على الشروط الجديدة بحلول 15 مايو، عندما تدخل السياسة الجديدة حيز التنفيذ.

بالإضافة إلى ذلك، تتناول سياسة الخصوصية المحدثة اندفاع إدارة شركة فيسبوك الأخير في التجارة الإلكترونية، أما بالنسبة إلى تطبيق الدردشة واتساب، فقد كان هذا يعني توسيع أدوات المراسلة التجارية للتطبيق وإضافة ميزات تسوق جديدة داخله.

كما وتتناول السياسات الجديدة بشكل أكثر وضوحاً الدور الذي تلعبه شركة فيسبوك في تمكين هذه التفاعلات.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز خلال الشهر الماضي، قد يؤدي ذلك إلى تفاعلات مع الشركات على واتساب مما يؤثر على الإعلانات التي نراها على فيسبوك.

لكن حقيقة أن واتساب قد أحدث التغييرات على المستخدمين دون سابق إنذار، وعدم الثقة العام في شركة فيسبوك، فقد تبين أنه وصفة مثالية "للتضليل" و"الارتباك" على نطاق واسع.

حيث فسر العديد من المستخدمين التحديث على أنه يسعى لمشاركة المزيد من بيانات المستخدمين الشخصية مع فيسبوك دون إمكانية إلغاء الاشتراك.

تجدر الإشارة إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كانت السياسات الجديدة كافية لإصلاح الضرر الذي حدث بالفعل، فقد أدت تداعيات الاعلان السابق إلى زيادة الاهتمام بتطبيقات المراسلة البديلة، مثل Signal وTelegram.

وتناولت شركة واتساب في منشورها الذي نشرته يوم أمس الخميس الاهتمام المتجدد بالخدمات المنافسة، قائلة: "إننا نتفهم أن بعض الأشخاص قد يبحثون عن تطبيقات أخرى، لكننا نود أن نشير إلى أن هذه الخدمات قد تكون أقل موثوقية وأمان من واتساب".

المصدر: موقع engadget