كشف عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله محمد البخيتي أن هناك تقدم مستمر للقوات المسلحة اليمنية في مأرب.
وبين البخيتي لقناة الميادين أنه إذا وافقت دول العدوان على وقف الحرب في كل الجبهات فنحن سنوقف المعارك.
كما أشار إلى أن قيادة تحالف دول العدوان موجودة في مأرب، وقال: نحن مطمئنون لانتصارنا في هذه الحرب.
وكان قد جدد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيثس، دعوته لوقف الهجوم على مدينة مأرب خشية أن تتعرض حياة الملايين من المدنيين إلى الخطر.
وقال مارتن غريفيثس: يجب وقف الهجوم على مأرب وحماية النازحين هناك.
كما دعا الأطراف اليمنية إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار والبدء في تسوية سياسية شاملة تنتهي بالانتخابات.
واعتبر مارتن غريفيثس أن المناطق التي تسيطر عليها "أنصار الله" تشهد أزمة في الوقود، ودعا الحكومة اليمنية إلى السماح بدخول سفن محملة بالوقود إلى ميناء الحديدة.
كما بين أن الهجوم على مأرب يهدد عملية السلام ويعرض النازحين لمزيد من المخاطر.
وأكد مارتن غريفيثس أن الدعم الدولي لحل النزاع في اليمن ضروري ومهم وعلى الأطراف المعنية تحديد أهدافها من المفاوضات.
وأشار مارتن غريفيثس إلى أن تحقيق تطلعات اليمنيين يكون من خلال عملية سياسية شاملة بقيادة يمنية تحت رعاية أممية وبدعم دولي، كما أن حل النزاع في اليمن يتطلب إرادة سياسية في ظل توفر الدعم الأممي.
ودعا مارتن غريفيثس لاغتنام فرصة العملية السياسية على الأطراف اليمنية وقف إطلاق النار بشكل شامل وبدء تدابير إنسانية.
وقال مارتن غريفيثس: الوضع العسكري باليمن هو الأكثر توترا منذ توليت منصبي مع حدوث انتهاكات مروعة للقانون الإنساني الدولي.
من جهته اعتبر منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة أن اليمن يتجه بسرعة نحو أسوأ مجاعة شهدها العالم منذ عقود.
وسبق أن دعت الولايات المتحدة الأمريكية القوات المسلحة اليمنية لوقف التقدم نحو مأرب وطالبت بوقف العمليات العسكرية والعودة إلى المفاوضات.
كما أعلنت الخزانة الأمريكية قيام الولايات المتحدة بإلغاء جماعة "أنصار الله" اليمنية من قائمة الإرهاب.
وسبق أن وجهت إيران، الدعوة إلى واشنطن لإثبات صدقها فيما يخص الإعلان عن تراجعها عن تقديم الدعم العسكري، وبناء السلام في اليمن.
وقال كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني علي أصغر حاجي، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "على الأمريكيين أن يثبتوا ذلك عمليا، ويثبتوا كم هم صادقون"، وذلك تعليقا على إعلان واشنطن إيقاف الدعم العسكري للعمليات في اليمن.
وأضاف علي أصغر خاجي أن "النظام السعودي ارتكب ضد اليمنيين أكبر مجزرة في القرن، وواشنطن قدمت لهم الدعم والسلاح والتعاون العسكري، فإذا تراجعوا عن هذه القرارات وساعدوا على إرساء السلام، نرى ذلك خطوة كبيرة لإصلاح الأخطاء الفادحة التي ارتكبوها ضد الشعب اليمني".
ورحبت إيران بإعلان واشنطن وقف دعمها للحرب في اليمن، معتبرة "وقف الدعم (الأمريكي) وعدم بيع الأسلحة للتحالف السعودي، إن لم يكن مناورة سياسية، يمكن أن يكون خطوة نحو تصحيح أخطاء الماضي".
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الولايات المتحدة ستوقف دعمها لعمليات التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن، لكنه تعهد بمواصلة مساعدة المملكة في الدفاع عن أراضيها، كما أكد أن بلاده ستكثف جهودها الرامية إلى تحقيق تسوية سلمية للأزمة اليمنية.
وكان قد انتقد الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية سعد الحريري ماسماه الهجوم الإرهابي على مطار أبها السعودي.
وغرد سعد الحريري عبر حسابه على “تويتر”:“كفانا وكفى منطقتنا خراباً وفتن.
وأضاف: الم تشبع تلك الجماعات من سفك دماء الابرياء وهل تخاض حروب الدفاع عن النفس بقصف المدنيين الآمنين، الصواريخ التي تستهدف السعودية تهديد علني ومرفوض للأمن العربي”.
كما أدان البيت الأبيض هجوم أنصار الله في اليمن على مطار أبها في السعودية.
واعتبر البيت الأبيض أن حركة أنصار الله يظهرون رغبة مستمرة في إطالة الحرب من خلال شن هجمات على السعودية.
وأعلن البيت الأبيض عن استمرار مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب بين جماعة أنصار الله في اليمن والسعودية.