حصل كلب العلاج الذي وجد الشهرة عبر الإنترنت على تكريم كبير من قبل الجمعية الخيرية البيطرية البريطانية.
يشاهد آلاف الأشخاص مقاطع الفيديو الخاصة بالمشي اليومية التي يقوم بها ماكس "الكلب المعجزة" في منطقة البحيرة.
سيكون ماكس، البالغ من العمر 13 عاماً، أول حيوان أليف يحصل على وسام الاستحقاق من قبل الجمعية الخيرية البيطرية للحيوانات الأليفة المريضة، مع المتلقين السابقين من الشرطة وحيوانات البحث والإنقاذ.
وقال مالك الكلب كيري إيرفينغ أن ماكس أنقذ حياته وساعد كثيرين آخرين.
وقالت الجمعية الخيرية البيطرية، التي أطلقت لقب "الحيوان المميز"، أن "التأثير الإيجابي الذي تحمله حياة ماكس على رفاهية مئات الآلاف من الناس في جميع أنحاء العالم هو تأثير غير مسبوق".
وقال متحدث أن شعبية ماكس على وسائل التواصل الاجتماعي "توفر عاملاً جيداً للشعور بالسعادة"، ومنذ عام 2017 التقى الكلب أيضاً بأكثر من 10000 شخص وجمع ما يقرب من 300 ألف جنيه إسترليني لعدد من الجمعيات الخيرية.
التقى السيد إيرفينغ، الذي يعيش في كيسويك، بماكس بينما كان يعاني من الاكتئاب بعد عامين من إصابته بجروح خطيرة في حادث سيارة تركه يعاني من ألم مزمن.
وقال أن ماكس أعطاه الدافع للخروج والمشي، وتبنى الكلب لاحقاً بعد أن قرر أصحاب ماكس الانتقال إلى المدينة.
وقال السيد إيرفينغ: "عندما كنت في أدنى مستوياتي، أصبح ماكس هو سبب عيشي وما زال يجعلني أبتسم كل يوم، لقد كانت القدرة على مشاركة الدعم والراحة والفرح التي يجلبها ماكس لآلاف الأشخاص امتيازاً رائعاً".
"نتلقى رسائل يومية من الناس في جميع أنحاء العالم، تخبرهم كيف تجعلهم مغامرات ماكس يبتسمون ويجلب الفرح لحياتهم، ولكل منهم قصته الشخصية، لقد التقيت بالجنود الذين خدموا في أفغانستان والذين يقولون إنهم اعتادوا على إلقاء نظرة على صفحة ماكس لتذكيرهم بالمنزل، كما تلقيت أيضاً رسائل من موظفي العناية الصحية الذين يعملون على خط المواجهة أثناء الوباء، والذين وجدوا لحظات من الهدوء والهروب مع ماكس".
