تكريم كلب بوليسي وجد أماً وطفلها في مهمته الأولى بجائزة وطنية.

وقال الشرطي بيتر لويد، مرافق الكلب ماكس: لم تتوقع أبداً مثل هذه النتيجة الرائعة من أول عملية له، لقد كان بحثاً صعباً، ونحن جميعاً فخورون جداً به."

كان منتصف نهار 1 آب عندما طُلب من الشريكين، في أول يوم يعملان فيهما معاً، البحث عن امرأة وطفل فُقدا منذ يومين.

وقال لويد: "لقد فُقدوا لبعض الوقت، لذلك كنا نشعر بقلق كبير، كان هناك طفلة تبلغ من العمر سنة واحدة، ولم يكن يوماً دافئاً وفي الليل انخفضت درجة الحرارة بشكل كبير، لقد كانت في الخارج طوال الليل مع الطفل."

تم العثور على سيارة المرأة على طريق جبلي مما أعطى الضباط موقعاً للبحث منه، ولكن لا تزال هناك مساحة شاسعة يجب تغطيتها نظراً لمقدار الوقت الذي فقدت فيه، ومع ذلك، وبعد 90 دقيقة، قاد ماكس شريكه لويد إلى حافة واد شديد الانحدار.

وقال بيتر لويد: "كنا نبحث بجدية في منطقة سرخس عميقة واعتقدت أنني سمعت صراخاً ضعيفاً، وقام ماكس بتدوير رأسه، ونظر إلى الحافة وكان شديد التركيز على مصدر الصراخ، لقد تفاعلت مع ذلك ثم وجهني إلى حيث كان يعتقد أنه مصدر الصوت، وتمكنا معاً من تحديد موقعهم."

وعندما اقترب الشريكان، كانت المرأة تلوح وتطلب المساعدة، كانت هي وطفلها باردين ومتعبين، لكنهم كانوا على ما يرام.

وأكد لويد: "لقد أثبت أنه لا يقدر بثمن عندما استجاب لطلب المساعدة مما أدى إلى تحديد مكانهم، إنه سعيد جداً بالجائزة، تماماً مثلي أنا".