محمد جواد ظريف: قلق أوروبا بشأن برنامج إيران هو نفاق وازدواجية

أخبار

محمد جواد ظريف: قلق أوروبا بشأن برنامج إيران هو نفاق وازدواجية

21 شباط 2021 10:56

اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن قلق أوروبا بشأن برنامج إيران هو نفاق وازدواجية. 

وقال محمد جواد ظريف: الكيان الصهيوني يقوم بتوسيع مفاعل ديمونا لكن لم نشاهد أي قلق من الجانب الأوروبي. 

وأشار ظريف إلى أنه لن تكون هناك مفاوضات محتملة بشأن أي تغييرات في الاتفاق النووي. 

ولفت ظريف إلى أن إلغاء العقوبات لا يزال حبراً على ورق ويجب أن يصبح عملياً. 

وأضاف ظريف: عندما لا تفي الولايات المتحدة بالتزاماتها برفع العقوبات يحق لإيران اتخاذ خطوات بالمقابل. 

وكان قد انتقد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، رد فعل المسؤولين الغربيين إزاء تحرك الكيان الصهيوني لتطوير موقع ديمونا النووي.

وكتب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في تغريدة له على تويتر: "إسرائيل تعمل على تطوير موقع ديمونا مصنع القنابل النووية الوحيد في المنطقة".

ووجه وزير الخارجية الإيراني السؤال إلى حسابات تويتر الخاصة بالرئيس الأميركي ، والوكالة الدولية للطاقة الذرية ، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، واشار ايضا الى اسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل،عما إذا كانوا قلقين للغاية بشأن ما يقوم به الكيان الصهيوني.

وكشفت مجموعة اللجنة الدولية للمواد الانشطارية عن صور للأقمار الصناعية تظهر أن الكيان الصهيوني قد طور مركز "نكو" للأبحاث النووية (محطة الطاقة النووية في ديمونا).

وبحسب هذا التقرير فقد تم تنفيذ أعمال بناء جديدة بالقرب من محطة الطاقة النووية في ديمونا ومحطة إعادة التدوير النووية، حيث تم حفر مكان بمساحة 140 مترا وعرض 50 مترا، ولا تزال طبيعة هذه الإنشاءات غير معروفة. 

وكانت قد صرحت إيران اليوم السبت، عن خطواتها القادمة وعن متطلباتها للعودة إلى التزاماتها في هذا الاتفاق.

وأكد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أبو الفضل عموئي، أنه سيتم تعليق العمل بالبروتوكول الإضافي الثلاثاء المقبل، ورقابة الوكالة على أنشطة إيران النووية ستتواصل وفق اتفاقية الضمانات".

وأشار إلى أن تعليق العمل بالبروتوكول الإضافي يتوقف، فقط في حال استئناف تصدير النفط الإيراني بشكل طبيعي، وعودة العلاقات المصرفية بين إيران والعالم".

وبين أن المواد النووية في مفاعلي نطنز وفوردو، ستبقى تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكن التفتيش المفاجئ وإجراءات الشفافية في إنتاج الكعكة الصفراء والتخصيب سيتوقف".

من جهته قال مندوب إيران في الأمم المتحدة، مجيد تخت راوانتشي: "لا قيمة لأي توقيع لعودة واشنطن إلى الاتفاق النووي من دون ضمانات"، مشيرا إلى أن "إيران تواجه ثلاثة أنواع من العقوبات، ولا معنى لعودة واشنطن إلى الاتفاق النووي من دون إلغاء أي منها".

وأضاف: "لا قيمة لعودة واشنطن إلى الاتفاق النووي من دون رفع العقوبات بشكل عملي ومؤثر"، مشددا على أن "رفع العقوبات النفطية ينبغي أن يترافق مع ضمانات بألا تواجه طهران مشكلة في بيع النفط والحصول بسهولة على العائدات، عبر النظام المصرفي العالمي".

وكان قد أعلن البيت الأبيض أن واشنطن لا تخطط لرفع العقوبات عن إيران قبل الانضمام لمحادثات مع أوروبا بشأن الاتفاق النووي.

وسبق أن أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أنه يتعين إلغاء كافة العقوبات التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب على إيران، بشكل فاعل ومن دون قيد أو شرط، مضيفاً: أن إيران ستعود عن خفض كافة التزاماتها فور رفع العقوبات.

تأتي تصريحات وزير الخارجية الإيراني، بعد يوم من إعلان واشنطن نيتها العودة إلى المفاوضات مع طهران حول برنامجها النووي.

وأشار محمد جواد ظريف، أول أمس الخميس، أن إيران سترد على كل خطوة بخطوة مقابلها، مضيفاً أن إجراءات إيران التعويضية تأتي رداً على انتهاكات أميركا والترويكا الأوروبي للاتفاق النووي.

وفي تغريدة له على حسابه في موقع "تويتر" قال ظريف: بدلاً عن التفلسف وإلقاء عبء المسؤولية على عاتق ايران، ينبغي على الترويكا الأوروبية تنفيذ التزاماتهم وأن يطلبوا إنهاء إرث الإرهاب الاقتصادي لترامب ضد إيران.

وأعلنت بريطانيا أن وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة عبروا عما وصفوه بـ "قلقهم من تحركات إيران الأخيرة لإنتاج اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء تصل إلى 20%.