العلوم

دراسة جديدة تكشف أن النشاط الخفيف وأعمال البستنة تحمي كبار السن من الإعاقات الحركية

25 شباط 2021 09:04

أظهرت دراسة جديدة من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو أن النشاط الخفيف مثل البستنة أو المشي يمكن أن يحمي القدرة على التنقل والحركة عند كبار السن دون الحاجة إلى ممارسة تمارين مكثفة.

تُصاب واحدة من كل أربع نساء فوق سن 65 بما يعرف بإعاقة الحركة، حيث تتميز هذه الحالة بعدم القدرة على المشي أو صعود الدرج.

تُعتبر هذه الإعاقة الحركية هي النوع الرئيسي من الإعاقة الجسدية في الولايات المتحدة ومساهم رئيسي في فقدان الشخص للاستقلالية.

وفي الدراسة الحالية، وجد الخبراء دليلاً على أن النشاط البدني الخفيف، بما في ذلك التسوق أو التنزه على مهل، قد يحمي الحركة عند النساء الأكبر سناً.

توصل الباحثون إلى أن النساء اللواتي لم يكن لديهن إعاقة في الحركة في بداية البحث، واللاتي يقضين معظم الوقت في ممارسة الأنشطة الخفيفة، كن أقل عرضة بنسبة 40 في المائة لفقدان قدرتهن على الحركة خلال السنوات الست المقبلة.

وقالت كبيرة مؤلفة الدراسة الدكتورة أندريا لاكروا: "يجب على البالغين الأكبر سناً والذين يرغبون في الحفاظ على حركتهم أن يعلموا أن كل حركة، وليس فقط النشاط البدني المعتدل إلى القوي، مهمة، كما وجدنا أنه بين النساء الأكبر سناً، يحافظ النشاط البدني الخفيف على الحركة في وقت لاحق من الحياة".

وقال المؤلف المشارك في الدراسة الدكتور جون بيليتيير: "إن النشاط البدني المتوسط ​​إلى القوي يزداد صعوبة بشكل متزايد مع تقدم الناس في العمر، وبالنظر إلى شيخوخة السكان في الولايات المتحدة، يمكن أن يكون لهذه النتائج آثار كبيرة على توصيات الصحة العامة، مع التركيز بشكل أكبر على أهمية النشاط البدني الخفيف لتحسين صحة ورفاهية النساء الأكبر سناً، وقد يساعد القيام بذلك النساء على الحفاظ على التنقل والاستقلال مع تقدمهن في السن ".