بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس آخر المستجدات في أرمينيا مع رئيس حكومة هذا البلد نيكول باشينيان.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن بوتين أعرب خلال المكالمة عن "تأييده للحفاظ على النظام والهدوء في أرمينيا وتسوية الوضع ضمن إطار القانون حصرا".
وتابع بيسكوف أن الرئيس الروسي دعا جميع الأطراف في أرمينيا إلى ضبط النفس، مشيرا إلى أن الاتصال جرى بمبادرة من الجانب الأرمني.
وأعلن المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف أنه يراقب الوضع في أرمينيا بقلق وقال: نعتبر ما يحدث هناك شأنًا داخليًا للبلاد.
وفي تعليقه حول تفاقم الوضع في أرمينيا دعا المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الجميع للهدوء ويجب أن يبقى الوضع في الإطار الدستوري.
من جهتها اعتبرت الخارجية الروسية أن الوضع في أرمينيا شأن داخلي.
وأكدت أن موسكو تراقب بقلق تطورات الوضع في أرمينيا وما يحدث هناك شأن داخلي.
وطالب الجيش الأرميني في بيان صدر عن هيئة الأركان العامة اليوم الخميس باستقالة حكومة رئيس الوزراء نيكول باشينيان.
ووقع على البيان أكثر من 40 مسؤولاً عسكرياً بارزاً، من بينهم قائد هيئة الأركان أونيك غاسباريان وجميع نوابه ورؤساء الإدارات وقادة الوحدات العسكرية الكبرى.
وأوضح العسكريون الموقعون أن البيان جاء بسبب الخطوات قصيرة النظر وغير المنطقية، التي تقوم بها الحكومة، بما فيها إقالة النائب الأول لقائد الأركان تيران خاتشاتوريان.
واعتبر العسكريون أن هذه الإقالة تأتي خارج سياق مراعاة مصالح الدولة، مشددين على أن حكومة نيكول باشينيان لم تعد قادرة على اتخاذ قرارات مناسبة في الظروف العصيبة والمصيرية الحالية.
بدوره، وصف نيكول باشينيان بيان هيئة الأركان بأنها محاولة انقلاب عسكري، داعياً أنصاره للتظاهر في ميدان الجمهورية أمام مقر الحكومة وسط العاصمة يريفان.
