أنجي علي تساند لينا شاكر وتوجه لها هذه الرسالة

فن ومشاهير

أنجي علي تساند لينا شاكر والأخيرة تكشف تفاصيل معاناتها مع مرض السرطان

26 شباط 2021 18:49

ساندت الإعلامية المصرية أنجي علي، زميلتها مقدمة البرامج لينا شاكر عقب إعلان الأخيرة عن إصابتها بـ مرض السرطان، وذلك من خلال منشور مقتضب، شاركته الإعلامية أنجي علي عبر حسابها الرسمي في منصة تطبيق INSTAGRAM.



أنجي علي تساند لينا شاكر

ونشرت علي صورة مركبة لـ زميلتها الإعلامية المصرية، تضمنت صورتين لها واحدة قبل إصابتها بـ المرض وأخرى بعد تمكن المرض منها والتأثيرات التي طرأت على شكلها عقب خضوعها لـ جلسات العلاج.

وأرفقت المنشور بـ تعليق قصير، كتبت فيه:" حبيبتي لينا شاكر.. بدأنا مع بعض في قناة النيل للمنوعات... رحلة طويلة وعشرة سنين وصداقة... إن شاء الله ربنا هـ يعدي الأزمة دي على خير... هـ يشفيكِ ويعافيكِ... أنتِ قوية وغالية يا لينا... وإلي جاي أحلى إن شاء الله".


وأتى منشور أنجي علي فور إعلان مواطنتها الإعلامية لينا شاكر إصابتها بـ مرض السرطان، والتي جاءت عبر منشور مقتضب، شاركته عبر حسابها الرسمي في منصة تطبيق فيس بوك.

روت فيه تفاصيل معركتها مع المرض، مرفقة إياه بـ مجموعة من الـ صور الحديثة لها من آخر جلسة تصوير خضعت لها ووثقت فيها شكلها الجديد بعد تساقط شعرها بالكامل.

حيث كتبت:" عشت مع والدتي تجربة السرطان بكل حذافيرها وتفاصيلها من يوم ما اتشخص معها إلى يوم وفاتها... كانت أحد عشر عاما ونصف... كمية الألم إلي عشته معها في التجربة هذه مرعبة وكانت دعوتي لـ ربنا إنه يخفف عنها ويقدرني أني أسعدها... وأكيد كنت أفكر بيني وبين نفسي ليه كل ده...".

وتابعت:" قبل وفاتها بيومين ونحن في المستشفى... لقيت أكتب كلام وكأني بكتب نعيها... المهم أنه في اللحظة هذه شفت حكمة ربنا بـ النسبة ليّ... في كل إلي عدى وحمدته وشكرته لأنني شعرت أن هذه كانت أحلى حاجة أنا عملتها في حياتي... وكأن ربنا أعطاني وقت أحبها أكثر وأدلعها أكثر وأكون فتاة جيدة... وأكون جنبها في كل لحظة ثل ما كانت طوال عمرها معنا... كانت ملاك وأحن وأطيب ست في الدنيا".


وأشارت الإعلامية لينا شاكر إلى أن تشخيص الأطباء كان بأن والدتها لن تحيا أكثر من خمس سنوات، إلا أنها عاشت بعد ذلك أحد عشر عاما ونصف العام، وكتبت:" ربنا قادر على كل شيء مهما كان عندنا علم... هو له وقت وقدرة... أكيد مش عندنا نحن كـ بشر... بعدها بقيت بقول أنا مش ماسكة في الدنيا ومستعدة أمشي في أي لحظة... لأنني لم أعد أشعر بالفرح بأي شيء...".

واستطردت:" بعد ذلك يصاب صديقي المقرب بـ السرطان... طبعا واحدة مثلي لديها الخبرة الطويلة هذه... انصدمت لما علمت... لكن كما واجهت كل لحظة مع والدتي هو كمان واجه الفترة إلي فيها العملية والكيماوي بقوة... و ربنا يديم عليه الشفاء والصحة".

وأضافت متحدثة عن نفسها:" المهم أنا كنت حينها ولمدة عام كامل أحاول أعمل شعري كير لي طبعا هي معاناة... ولكن من أجل أن أصمد ابتعت باروكة... وألبسها في العمل... إلى أن يتحسن شعري... ونظرت إلى الباروكة وقلت في نفسي... هل من الممكن أن تحتاجي إليها يوما ما لو أخدتي كيماوي... وهذا لم يكن يقين بل كانت فكرة خطرت على بالي وأول ما انتهت السنة وشعري بدأ يتحسن ويبقى كير لي... حصلت المفاجأة... أنني بـ الصدفة أشعر أن في جزء من جسدي بلية... وفورا ذهبت لأعرف ما هيتها وهنا بدأت الرحلة".

واستكملت:" أنا كنت بـ قول أكيد سيأتي إلي السرطان مثل ماما... لكن لم أتخيل إنه يكون بدري كده... وأنا عندي ثلاث وأربعين عاما... وعلمت بنفسي الإحساس ودقت جلسات الكيماوي والإشعاعي...".

وعن جلسة التصوير التي خضعت لها قالت:" أنا لم أخضع منذ سنوات إلى جلسة تصوير... وقررت أن هذا الشكل إلي هـ أعمله فيه هذه الجلسة... أني أكون من غير شعر... لأن هذا حالي... وأقول لكل أحد يمر بـ التجربة هذه أنتم مش لوحدكم... ملايين بـ يتعرضوا لها يوميا...".

واختتمت الإعلامية لينا شاكر منشورها، بالإشارة إلى أن المرض ليس نهاية الدنيا وأنها اتخذت قرار الجلسة لأنها لا تستطيع السير في الطرقات بشكلها الحالي ولكنها تستطيع أن تظهر فيه خلال جلسة التصوير، مؤكدة أنها ليست بخجلة.