كتائب حزب الله العراق: طائرات العدوان فجر اليوم انطلقت من قاعدة الظفرة الإمارتية مروراً بالسعودية

وكشفت كتائب حزب الله في العراق أن العدوان الهمجي انطلقت طائرات استطلاعه من قاعدة الظفرة الإمارتية مروراً بالسعودية. 

وأكدت كتائب حزب الله في العراق أن العدوان يدل على أن السياسات الأميركية العدوانية تجاه شعوبنا لا تتغير بتغير إدارتها. 

وطالبت كتائب حزب الله في العراق الشرفاء بالبرلمان والقوى السياسية بالتحرك لطرد الاحتلال الأميركي ومحاكمة الخونة. 

وكان قد نفى الجيش العراقي، اليوم الجمعة، تبادل المعلومات مع الولايات المتحدة فيما يتصل باستهداف بعض المواقع داخل الأراضي السورية.

وقال الجيش العراقي إن تعاونه مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ينحصر في محاربة تنظيم داعش فقط.

وجاء في بيان من المكتب الإعلامي لوزير الدفاع العراقي: "تعبر وزارة الدفاع العراقية عن استغرابها لما ورد في تصريحات وزير الدفاع الأميركي والمتعلقة بحصول تبادل للمعلومات الاستخباراتية مع العراق سبق استهداف بعض المواقع في الأراضي السورية".

وكان قد أدلى الرئيس الأميركي، جو بايدن، يوم الخميس، بتوجيهاته لشن ضربات جوية في شرق سوريا، في رد على هجمات صاروخية على أهداف أميركية بالعراق، حسب ما ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية. 

وبين البنتاغون أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيعمل على حماية الجنود الأميركيين وقوات التحالف، كما أننا تحركنا على نحو محسوب يهدف لعدم تصعيد الوضع العام في كل من شرق سوريا والعراق".

وزعم أن الضربات دمرت عدة منشآت في نقطة سيطرة حدودية تستخدمها جماعات متشددة منها كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء.

تصريحات البنتاغون جاءت في الوقت الذي كشف فيه رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في محافظة دير الزور وقائد الفرقة 17 في الجيش السوري، اللواء نزار الخضر، أن العدوان الأمريكي، فجر اليوم، استهدف معبراً ميدانيا بين سوريا والعراق بريف مدينة البوكمال، أقصى شرقي دير الزور، يستخدم للعمليات المشتركة ضد تنظيم "داعش".

ونفى اللواء الخضر وقوع خسائر بشرية في صفوف الجيش العربي السوري نتيجة العدوان، كما نفى التقارير التي تتحدث عن خسائر كبيرة في صفوف قوات الحشد الشعبي العراقية، وفقا لما تداولته بعض وسائل الإعلام الغربية.

وكشف اللواء الخضر أن الخسائر عبارة عن تدمير غرف ميدانية مسبقة الصنع ومحارس ضمن المعبر.