موسكو: أميركا تمنع اللاجئين السوريين من مغادرة مخيم الركبان

أخبار

موسكو: أميركا تمنع اللاجئين السوريين من مغادرة مخيم الركبان

27 شباط 2021 11:28

أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الولايات المتحدة تمنع اللاجئين السوريين من مغادرة مخيم الركبان.

وأكد مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا، أن الوضع في مخيم الركبان للاجئين يستمر بالتدهور بينما تعرقل القيادة الأمريكية بمنطقة التنف حل هذه المشكلة.

وقال نائب مدير المركز الروسي، اللواء البحري فياتشيسلاف سيتنيك، أن الوضع الإنساني في مخيم الركبان يستمر بالتدهور سريعا. والقيادة الأمريكية في منطقة التنف لا تزال تعرقل حل هذه المشكلة، حيث تتخذ إجراءات إضافية لاحتجاز اللاجئين فيه قسرا".

وأضاف أن "السلطات السورية على استعداد لاستقبال جميع المواطنين الموجودين في مخيم الركبان وضمان أمنهم وتوفير ظروف معيشية كريمة لهم".

وأشار إلى أن "عدم رغبة الولايات المتحدة في ضمان خروج التشكيلات المسلحة غير الشرعية والنازحين من منطقة التنف يؤكد أنها معنية بالحفاظ على الآلة لإعداد المتطرفين من أجل الحفاظ على بؤر التوتر في سوريا".

وكانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية، بتاريخ 13 تشرين الثاني من العام 2020، عن استئناف عملية خروج النازحين من مخيم الركبان على حدود الأردن مع سوريا.

وقال مركز المصالحة الروسي إنه"تم استئناف خروج النازحين من مخيم الركبان، عبر معبر جليب إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية حيث خرج 203 أشخاص، بينهم 59 امرأة و96 طفلا".

وبحسب البيان بلغ العدد العام للنازحين الذين خرجوا من مخيم الركبان منذ فتح معبر جليب بلغ 20038 شخصا، بينهم 5711 امرأة و9946 طفلا.

يذكر أنه تم إغلاق المخيم الواقع على حدود الأردن مع جنوب سوريا في ظل جائحة فيروس كورونا.

وكانت روسيا وسوريا قد عقدتا مؤتمر دولي لعودة اللاجئين السوريين على مدار يومين، تم التأكيد خلاله على تأمين بنية آمنة صحيا وتعليميا للسوريين العائدين إلى بلادهم.

وفي 27 كانون الثاني الماضي، وجّه لاجئون سوريون يعيشون في مخيم الركبان، على الحدود السورية الأردنية، مناشدات للمجالس الأممية يطالبون فيها ببذل مزيد من الجهد لمساعدتهم، في ظل تردي الأوضاع المعيشية والإنسانية في المخيم.

ويقع مخيم الركبان في "المنطقة 55"، في جنوب شرقي سوريا، بالقرب من قاعدة التنف العسكرية التي تسيطر عليها الولايات المتحدة الأميركية، وينحدر معظم قاطنيه من أرياف الرقة ودير الزور وحمص.

ويعاني المخيم من أوضاع إنسانية الصعبة، والحصار المحكم الذي يحيط به، وقدّر عدد سكان المخيم في العام 2018 بنحو 45 ألف نازح، تضاءل عددهم خلال العامين الماضيين ليصل اليوم إلى نحو 10 - 12 ألف نازح، بحسب إحصائيات غير رسمية.