عمرو أديب عن نجاته من الموت: أصدقاء مسيحيون أشعلوا من أجلي الشموع

عمرو أديب

افتتح الإعلامي الشهير حديثه في بداية الحلقة، بالتعقيب على ما ألمّ به مؤخرا، والاهتمام الكبير والمحبة التي وصلته من نجوم الفن والعامة بعد انتشار خبر إصابته.

وقال:" العمر لحظة والإنسان لا يعرف قيمة الحياة إلا عند اقترابه من الموت... نجوت من الحادث بأعجوبة... لم أصدق ذلك... والناس هم السبب في تحسن حالتي الصحية... بلدنا جميلة وأناسها بخير... وأنا سعيد بسؤال الجميع عني".

واستطرد:" كل شيء حدث لي... كان جميلا جدا... وأسجد لله شاكرا على نعمة الحنية والسعادة وكل شيء... وأصبح لديّ في المنزل والعمل كمية ورد وشوكولا تكفي بلد...".

قبل أن يوجه عمرو أديب كلمة شكر لكل الأشخاص الذين اطمئنوا على حالته وسألوا عن صحته من مشاهير وفنانين وعامة، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية المصرية محمد عبد الفتاح السيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد.

وأضاف:" لديّ أصدقاء مسيحيون... أشعلوا الشموع من أجلي في الكنائس... الحمد لله بلدنا بخير... العالم العربي بخير... والناس جيدة... على الرغم من أنني لا أستطيع تقدمة شيء لأحد... سعيد بـ هذه الحالة فقد كانت جميلة وكان الناس معي جيدون".

وتعرض الإعلامي المصري عمرو أديب في السابع عشر من شهر شباط/ فبراير الحالي، لـ حادث سير مروع أثناء قيادته السيارة على طريق دهشور الواقع في منطقة الشيخ زايد الكائنة في مدينة السادس من أكتوبر، إذ اصطدمت سيارته بـ سيارة نقل محملة بأسطوانات غاز.

مما أدى إلى إسعاف أديب إلى المستشفى على عجل وإخضاعه لـ فحوصات طبية شاملة، قبل أن يخرج منها بعد الاطمئنان على صحته وصحة سائق السيارة الأخرى.

كما كشفت دوافع التحقيق في الواقعة أنه ليس هنالك أية دوافع جنائية وراء الحادث، الذي أسفر عن إصابة الإعلامي المصري عمرو أديب بكدمات متفرقة من جسده.