أكدت الهيئة التنسيقيّة لفصائل المقاومة العراقيّة أن جريمة استهداف نقاط الحشد الشعبي ستكون الأكثر تكلفة.
وبينت فصائل المقاومة العراقية أن هذه الجريمة ستطيح بكل التفاهمات التي تم القبول بها مع بعض الأطراف السياسية.
وأوضحت الفصائل المقاومة العراقية أن الجريمة ستشطب بنحو قاطع كل قواعد الاشتباك التي فرضتها التفاهمات السياسية بعد أن أثبتت عقمها.
وصرحت الفصائل المقاومة في العراق أن الفرصة أصبحت ضيقة جداً على الحكومة العراقية لتبيّن موقفها بوضوح من الانتهاك المتكرر للسيادة.
وطالبت الفصائل المقاومة في العراق الحكومة تبيان موقفها سواء من الاحتلال أم دول الجوار التي تجعل من أراضيها منطلقاً للعدوان، كما أنه على الحكومة تبيان موقفها أيضاً من المتواطئين داخلها والذين يبررون جرائم قوات الاحتلال.
وأشارت الفصائل المقاومة في العراق إلى أن المتواطئين يطالبون الاحتلال بالمزيد من الجرائم ويحاولون اختزال موقف العراق بموقفهم المنبطح.
وقالت فصائل المقاومة العراقية: هناك خائبون خائفون خائنون يلجأون لسوق التبريرات الواهية لشرعنة وجود الاحتلال
وأضافت: هؤلاء الخائنون يكيلون التُّهم لكل رافض ومعارض ومقاوم لهذا الاحتلال البغيض، كما آن القوات الأجنبية تصر على إحراج كل مطبّل ومزمّر لها بأفعال لا تمتّ بصلة إلى القانون الدولي.
ولفتت الفصائل أن القوات الأجنبية تنتهك أدنى مبادئ احترام السيادة للدول التي لا يمكن أن تقبل بها أصغر الدول.
كما أنه على الحكومة تقديم شرح واضح وشافٍ عبر تحقيق مهني عن المتعاونين مع الاحتلال لتسهيل إجرامه.
وأكدت الفصائل العراقية أن استمرار الحكومة بهذا النهج التجاهلي التغافلي سيجر الجميع إلى ما لا يحمد عقباه.
وتوعدت فصائل المقاومة العراقية أنه لن تمرّ مثل هذه الجرائم النكراء من دون رد يتناسب معها، كما أن الرد على الجرائم سيكون رادعاً وعندئذ لن يكون كل متواطئ وعميل بمنأى عن الحساب.
وبينت فصائل المقاومة العراقية أنه سيكون كل ما تصوره الاحتلال بعيداً عن الاستهداف .. في مرمى نيران المقاومين.