الصحة اللبنانية توضح حقيقة رفض شركة "موديرنا" تسليم لبنان منتوجها

أخبار لبنان

الصحة اللبنانية توضح حقيقة رفض شركة "موديرنا" تسليم لبنان منتوجها

27 شباط 2021 20:49

نفى المكتب الإعلامي لوزارة الصحة العامة في لبنان ما يتم تداوله عن رفض شركة "موديرنا" تسليم لبنان منتوجها معتبرة أن مايشاع بعيد من الحقيقة". 

وأوضحت وزارة الصحة اللبنانية أن شركة "موديرنا" أبلغت الطرف اللبناني قبل فترة أنها لن تستطيع في العام 2021 إبرام أي اتفاق لارتباطها المسبق بتسويق منتوجها في خمس دول فقط، وأنها مستعدة لأن يسري اتفاقها مع لبنان حيّز التنفيذ ابتداء من كانون الثاني 2022".

وذكرت الوزارة من يصرّون على التشويش على عملها وتحريف الوقائع أنّها لم تتوانَ عن التواصل المباشر أو عن إعطاء أذونات التفاوض للشركات الخاصة أو تسويق المبادرات الفردية والمجتمعية بهدف رفع نسبة التمنيع في أقصر مدة زمنية ممكنة".

كما نشرت لائحة مفصلة بأسماء الشركات الخاصة التي حصلت على إذن التفاوض.

وطلبت وزارة الصحة العامة من "وسائل الإعلام على اختلاف منصاتها نشر الأخبار الصحيحة وعدم تبني المغلوط منها".

وكان لبنان اليوم على موعد وصول الدفعة الثالثة من لقاح فايزر، والتي من المفترض أن تستهدف كبار السن، لاسيما أن أعداد كبيرة منهم لم تتلقى التطعيم في مرحلته الأولى.

ووسط المؤشرات الخطيرة لانتشار الفيروس في لبنان، تشهد حالة التطعيم نوعاً من التخبط في أزمة صحية تكاد تكون الأولى من نوعها.

في هذا السياق، يقول الدكتور ناصر ياسين، المشرف على «مرصد الأزمة» في الجامعة الأميركية في بيروت إن لبنان اليوم يعيش أزمة تضعه على المحك، ومن المفترض أن نرى أجوبة لكل الأسئلة التي تسببت بها الأحداث الأخيرة.

وأضاف ناصر ياسين أن تنظيم الأمر ليس مستحيلاً، لاسيما مع وجود المقومات اللازمة لتحقيقه، وهي بالدرجة الأولى وعي الناس، ووجود كادر طبي جيد، وتوافر نظام إلكتروني، مشيراً إلى أن ماينقص المرحلة الحالية هو أن نعرف كيف ندير الموضوع.

هناك جانب آخر للمشهد، حسبما ذكر وزير الصحة حمد حسن أمس وهو نقص الإمكانات المتاحة، لاسيما على مستوى توافر العنصر البشري، فيما يتم العمل اليوم، بموارد محدودة جداً.

رئيس لجنة الصحة النيابية، عاصم عراجي قال إن حصيلة الإصابات بكورونا ليست مطمئنة إذ بلغ عدد الحالات في العناية الفائقة أمس 913 بزيادة حالتين عن أول من أمس، منها 286 موصولة إلى أجهزة التنفس، وتأتي هذه الأرقام من أصل 2168 حالة استشفاء.

وسجل عدّاد الإصابات، لليوم الثاني أرقاماً تتجاوز الثلاثة آلاف (3469) و52 ضحية. ولئن كانت الأرقام تشهد انخفاضاً عما كانت عليه سابقاً، إلا أنها لا تزال عملياً مرتفعة، ويبقى التحدي الأبرز في غمرة الحديث عن بطء التلقيح.

في سياق متصل، وضعت قضية استيراد اللقاحات للاجئين الفلسطينيين على طاولة البحث بين وزير الصحة ورئيس لجنة الحوار اللبناني ـ الفلسطيني حسن منيمنة، على أن يتم تمويلها من الجهات المانحة وتوزيعها على مراكز تلقيح قريبة من المخيمات وداخل بعضها.

فيما تعهّد وزير الصحة بطلب «شراء 300 ألف لقاح إضافي من شركة أسترازينيكا لمصلحة اللاجئين المسجّلين على منصة وزارة الصحة، على أن يتم الإسراع في استكمال تسجيل كل الفلسطينيين على هذه