قال النائب عاصم عراجي في تغريدة له على "تويتر": إنه وبسبب الأوضاع الصعبة التي يمر بها لبنان، نشهد يومياً زيادة في هجرة الأطباء والممرضين والممرضات وخاصة من المستشفيات الجامعية.
مشيراً إلى أنه موضوع يثير القلق للغاية على مستقبل القطاع الصحي، خصوصاً في ظل انعدام الأمل من حلحلة الأمور على القريب العاجل، مضيفاً: المطلوب هو الإسراع في تشيكل الحكومة لإنقاذ لبنان من الانهيار.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أمس عن تسجيل 3100 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و 42 حالة وفاة.
وأشار مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي فراس الأبيض في سلسلة تغريدات عبر "تويتر" أمس إلى ثلاثة تحديات رئيسية تحتل سلم الأولوية على صعيد الرعاية الصحية في الأسابيع المقبلة.
وفند هذه التحديات بتخفيف الإغلاق دون التسبب في زيادة عدد حالات الكورونا، إعادة عملية نشر اللقاح إلى مسارها الصحيح، الحفاظ على إمكانية تقديم الرعاية الصحية للمرضى بتكلفة ميسورة على الرغم من تضاؤل الدعم".
وقال: "لم نخسر كل شيء، ولكن لاستعادة ثقة الجمهور، فإن البداية الجيدة هي الاعتراف بالأخطاء واعتماد عملية أكثر شفافية، يظل اللقاح هو الأمل الأفضل للخروج من أزمة الكورونا، وهناك المزيد على الطريق، والبيانات تظهر أن اللقاح ينقذ الأرواح، لكن يجب أن يكون اداؤنا أفضل".
وكشف أن "المستشفيات تعاني ارتفاع أسعار العديد من اللوازم الطبية أو غيرها مثل الأوكسجين ومواد التعقيم.
بالإضافة إلى ذلك، أدى الحديث المتصاعد حول ترشيد أو خفض الدعم للأدوية والمستلزمات الطبية إلى تحول الموردين إلى التعاملات النقدية مما يرهق المستشفيات".