دراسة القاضي طارق البيطار لملف انفجار مرفأ بيروت تتطلب أسبوعين إضافيين

جريدة الأنباء الكويتية نقلت عن مصادر قضائية مواكبة للتحقيق قولها إن دراسة القاضي طارق البيطار للملف تحتاج إلى أسبوعين إضافيين، حتى يتسنى له وضع استراتيجيته للتحقيق الذي سيبدأه مع الأشخاص الذين سيستدعيهم للاستجواب، وسيضع لائحة بأسمائهم.

وأضافت المصادر القضائية أن القاضي طارق البيطار لن يبدأ من جديد بالتحقيق، بل سينطلق من النقطة التي وصل إليها سلفه فادي صوان على مدى ستة أشهر.

ويترقب اللبنانيون، لاسيما أهالي ضحايا انفجار المرفأ، كيفية تعاطي القاضي البيطار مع ادعاء زميله صوان على رئيس الحكومة حسان دياب والوزراء السابقين علي حسن خليل وغازي زعيتر ويوسف فنيانوس، وأوضحت المصادر القضائية أن المحقق العدلي "سيطبق القانون والاجتهاد القانوني في هذا المجال".

وبحسب مصادر قضائية فإن القاضي البيطار معروف بجرأته الشديدة، وأنه غير مسيّس وغير محزب، ويمتلك علماً وخبرة واستقلالية من شأنها أن تطمئن المتضررين من انفجار المرفأ.

كما قالت المصادر إن "تجربته في قضايا مهمة، مثل ملف مقتل جورج الريف الذي أصدر فيه حكماً بالسجن المؤبد على قاتله، وملف الشاب روي حاموش الذي أصدر فيه حكماً بالإعدام على قاتله تثبتان أنه قاضٍ مهني وجريء وله اجتهادات بارزة".

وأكدت المصادر أن اسمه كان مطروحاً في البداية لتسلم التحقيق في ملف انفجار المرفأ كمحقق عدلي، لكنه اعتذر بالنظر إلى ثقل الملفات الملقاة على عاتقه في محكمة الجنايات، وأنه لا يستطيع أن يعمل بالمهمتين في وقت واحد، مشيرة إلى أنه قاض "مستقل وغير مقرب من أي شخصية سياسية أو حزب سياسي.